الملايين يستخدمون البلاستيك حول العالم، لكن يبدو أن هناك صدمة في انتظار كل مستخدميه.
وكشفت شانا سوان عالمة في مجال الأوبئة منذ 20 عاما؛ إذ كشفت أن المواد الكيميائية والمياه الملوثة والأدوية تهدد الجنس البشري.
حيث تتسبب في تناقص الحيوانات المنوية لدى الرجال، وبالتالي تهدد بانقراض البشرية.
وفي كتابها الجديد «العد التنازلي: كيف يهدد عالمنا الحديث الحيوانات المنوية»، شرحت «سوان»، الأمر.
وكشفت كيف أثَّرتْ أنماط حياتنا والبيئات التي نعيش فيها على هرموناتنا وقدراتنا الإنجابية.
وبحسب موقع «إنسايدر» الأمريكي بأن استمرار معدلات المواليد في الانخفاض في جميع أنحاء العالم.
وقد يؤدي في النهاية إلى تعريض الأنواع البشرية للخطر.
ويقدم كتاب «سوان» رُؤَى ثاقبة حول سبب امتلاك الرجال في الدول الغربية الآن نصف إمكانات إنجاب الأطفال مثل أجدادهم.
القدرة الإنجابية للجنين
تشرح عالمة الأوبئة ما يمكننا فعله الآن لتجنب تغيير القدرة الإنجابية للجنين في الرحم.
ولحماية صحتنا في عالم مليء بالبلاستيك والمواد الكيميائية، مقدمة حلا للغز العقم في جميع أنحاء العالم.
ووجدت «سوان» أن عوامل نمط الحياة مثل التدخين واستخدام الأدوية المضادة للاكتئاب وقلة التمارين والضغط المتزايد يمكن أن تقلل من القدرات الإنجابية للرجال والنساء.
والأكثر إثارة للقلق، ما قالته «سوان» أن وجود مواد كيميائية غير مرئية في زجاجات المياه البلاستيكية.
والغبار الموجود على الأرفف، والمواد اللاصقة التي يلامسها معظم البشر كل يوم.
يمكن أن يفسد الصحة الإنجابية لدى البالغين والأطفال والأطفال الذين لم يولدوا بعد.
ويعد «الفثالات» وهو نوع من المواد الكيميائية الموجودة في أجزاء تصنيع البلاستيك أحد أكبر الجناة، وفقًا لـ«سوان»، لأنها تعطل إنتاج هرمون الغدد الصماء في الجسم