ما أن اخرجت امريكا تقريرها المزعوم ..والذي اشتمل على التكهنات والتأويلات والتخبطات بشأن مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي رحمه الله حتى خرج صوت الشعب على لسان رجل واحد “كلنا محمد بن سلمان” في ملحمة وطنية وشعبية عظيمة اعطت أمريكا وغيرها درسا ومنهجية في الولاء والفداء الذي يحمله الشعب السعودي لقادته.
ارتفع الترند في تويتر وتصدر لأيام بردود الفعل الوطنية من جميع شرائح المجتمع خلف قيادتهم واقفين في دفاع واتحاد وتلاحم وجيش موحد للذود عن كل ما يمس ولي العهد الامير محمد بن سلمان الذي تربطه بالشعب محبة وثيقة جدا وهو الأمير المحبوب الذي أوجد بصماته على خارطة العالم أجمع في سنوات قليلة منذ توليه منصب ولي العهد ..الأمر الذي أكثر من حولنا وأمامنا وخلفنا جيوشاً من الحاقدين والحاسدين نٍسال الله أن يجعل كيدهم في نحورهم.
التقرير الأمريكي امتلأ بالمغالطات ولم يستند على استنتاجات صحيحة بل كان وراء ذلك لعبة سياسية وستكشف الأيام المقبلة من كان خلفها. كيف لا وهنالك العديد ممَّن تؤلمهم وتحزنهم الانجازات السعودية التي لن يزيدها هذا التقرير إلا ارتفاعا وتقدما وهذه هي بلدنا التي سجلت حضورها بكل اقتدار في كل المحافل السياسية والاقتصادية وغيرها وكانت وستظل النموذج الأول في تطبيق الشريعة الإسلامية وتوظيف أسس حقوق الإنسان وهو الأمر الذي يشكل لدى الاخرين خللاً ونقصاً نتيجة عدم التزامهم بأهمية هذه الحقوق.
امتلات وسائل التواصل الاجتماعي بعبارات الذود والدفاع وشعارات الوطنية واللحمة ومقاطع لسمو ولي العهد في محطاته بالخارج والداخل مقترنة بكل معاني الحب والفداء في منهجية وطنية أثبتت للعالم من هو الشعب السعودي الأًصيل النبيل الذي يعتبر العقيدة والقيادة والوطن خطوطا حمراء لا يسمح بالاقتراب منها.
انها السعودية العظمى وهذا شعبها العظيم وكلنا درع في وجه المعتدين أو من يحاول المساس بقيادتنا ووطننا ومقدراتنا ومن يفعل ذلك فإن الشعب له بالمرصاد في تلاحم وقوة تجبر كل القوى والضغوط على الاستسلام، فيحق لنا الفخر بهذه الملحمة الوطنية الكبيرة التي سجلتها صفحات التاريخ وستظل منهجاً يدرس بين الأجيال.
Loay.altayar@nco.sa