جدة – البلاد
سيكون هدف برشلونة عندما يستضيف إشبيلية في إياب نصف نهائي كأس الملك اليوم الأربعاء، إنقاذ موسمه من خلال مواصلة مسيرته في مسابقة الكأس.
ويتمنى برشلونة اجتياز عقبة إشبيلية، وبلوغ المباراة النهائية للكأس ليكون هذا بمثابة الإنقاذ لموسم الفريق من ناحية ودعما قويا لمديره الفني الهولندي رونالد كومان.
يمتلك إشبيلية الأفضلية في هذه المواجهة، بعدما فاز على ملعبه (2-0) ذهابا ، ولكن برشلونة استعد لهذه المواجهة بشكل رائع من خلال الفوز على إشبيلية في عقر داره بالنتيجة ذاتها السبت الماضي في الدوري الإسباني.
ويلتقي الفائز من هذه المواجهة في النهائي مع الفائز من المواجهة الأخرى في المربع الذهبي، التي تجمع بين ليفانتي وأتلتيك بلباو، اللذين يلتقيان غدًا الخميس إيابا، علما أنهما تعادلا (1-1) على ملعب بلباو ذهابا.
ورغم هزيمة إشبيلية في مباراته أمام برشلونة بالدوري قبل أيام، يحظى إشبيلية بالأفضلية في مواجهة الكأس بسبب فوزه ذهابا على ملعبه باستاد “سانشيز بيزخوان” قبل أسبوعين.
ويحتاج برشلونة لتحقيق فوز كبير من أجل تعويض هزيمته ذهابا، ولكن الفريق يثق بقدرته على تحقيق هذا بعدما قدم أمام إشبيلية في الدوري واحدا من أفضل عروضه في الموسم الحالي.
ورغم الفوز على إشبيلية في الدوري السبت، خسر برشلونة جهود لاعبه بيدري بسبب الإصابة بشد عضلي في المباراة، كما ينتظر أن يفتقد كومان في هذه المباراة جهود لاعبه الأوروغوياني رونالد أراوخو، بسبب الإصابة بالتواء في كاحل القدم.
وكان أراوخو قد عاد من الإصابة وشارك في وسط الشوط الثاني من مباراة إشبيلية، ولكنه عانى من الإصابة وخرج من الملعب قبل دقائق من نهاية المباراة.
وسيكون على كومان أيضا أن يقرر ما إذا كان سيستمر على التغيير في طريقة اللعب، الذي أجراه في مباراة الفريقين بالدوري؛ حيث اعتمد على الثلاثي بيكيه وكليمون لونغليه وأوسكار مينغيزا في خط الدفاع، وعلى سيرجينو ديست وجوردي ألبا في الجناحين.
وفي خط الوسط، قد يحل إليكس موريبا (18 عاماً) مكان بيدري بعدما لعب في الدقيقة 71 من مباراة الفريقين بالدوري يوم السبت الماضي ليصنع الهدف الثاني في المباراة والذي سجله الأرجنتيني ليونيل ميسي.
كما يحتاج كومان لاتخاذ قراره بشأن الدفع بلاعبين اثنين فقط في خط الهجوم أو الدفع معهما بالمهاجم الفرنسي أنطوان غريزمان الذي جلس على مقاعد البدلاء في مباراة الفريقين السبت الماضي، فيما لعب مواطنه عثمان ديمبلي إلى جوار ميسي في الهجوم.
وفي المقابل، يرجح أن يغيب اللاعب لوكاس أوكامبوس عن صفوف إشبيلية، كما تبدو فرصة المدافع ماركوس أكونيا ضعيفة للمشاركة في المباراة.
