البلاد – وكالات
رفض رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بشكل صارم تحويل البلاد إلى ساحة للصراع نيابة عن الآخرين أو أن يكون العراق منطلقًا للاعتداء.
وأكد أن قرار العراق يجب أن يكون بيد العراقيين وحدهم، في إشارة لوقف التدخلات الإيرانية في شؤون البلاد الداخلية، مضيفا :”قلنا للجميع: نحن لسنا ملعبًا للصراع، فالعراق القوي والمتماسك سيكون عاملًا إيجابيًا لتكريس الأمن والسلم والتعاون في المنطقة والعالم”.
وقال الكاظمي إن محاولة إضعاف العراق أو إخراجه من المعادلات الدولية والإقليمية أو تحجيم دوره لها تبعات ونتائج وخيمة على الجميع، مبينا أن الأجهزة الأمنية تتابع العصابات الخارجة على القانون التي تحاول خلط الأوراق عبر عمليات القصف الصاروخي هنا أو هناك، وأكد أنه تم القبض على معتقلين ومتورطين سيعرضون قريبا على القضاء، في إشارة إلى تكرار الهجمات الصاروخية للميليشيات الموالية لإيران على مقرات حكومية ومصالح غربية. وشدد الكاظمي، على أن قرار السلم والحرب هو قرار الدولة وليس قرارا يتخذه أفراد هنا أو مجموعات هناك وأي تجاوز على قرار الدولة سيواجه بسلطة القانون وملاحقة المتسببين به.