متابعات

إزالة 4 حظائر عشوائية لبيع حليب الإبل

جدة ـ ياسر بن يوسف

ما تكاد تنتهي عملية لإزالة حظائر عشوائية للإبل في أطراف المدن حتى تتولى الجهات المختصة ضبط حظائر اخرى لبيع حليب الأبل في الطرقات، وفي وقت أكد فيه عدد من المواطنين في جدة أهمية متابعة الحظائر العشوائية وازالتها ، تشير المعلومات الطبية إلى خطورة الحليب غير المبستر والذي يباع عشوائيا على الطرقات .
وكانت ثمة لجنة ترأستها وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة جدة وعضوية عدة جهات حكومية، ضبطت 4 حظائر مخالفة للنظام تبيع حليب الإبل على الطرقات في شمال جدة طريق بريمان .

وأوضح المهندس عادل بن مطلق الشيخ مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة جدة أنه نفّذ مكتب الوزارة بالتعاون مع اللجنة المشكلة لمنع بيع حليب الإبل، جولات تفتيشية رقابية استهدفت بائعي حليب الإبل على الطرقات والأسواق لحصر المخالفين وتطبيق الأنظمة والتعليمات بحقهم وذلك بالتعاون مع أمانة جدة وشرطة محافظة جدة وفرع وزارة التجارة بمنطقة مكة المكرمة وبمشاركة الجهات المشاركة إدارة النظافة والمردام وإدارة الوقاية الصحية. حيث تم إزالة (4) حظائر مخالفة، ومصادرة جميع الأواني ومنصات خاصة بيع حليب الإبل وتم تطهير المواقع بالكامل والرش بالمبيدات الحشريه، وتم إعداد محضر بالواقعه من قبل اللجنة وإيقاع المخالفات عليهم. وجاءت تلك الجولات التفتيشية سعياً من “وزارة البيئة” للقضاء على ظاهرة انتشار بيع الحليب بالشكل العشوائي الذي قد يكون سبباً في نقل كثير من الأمراض الخطيرة من الحيوان إلى الإنسان (الأمراض المشتركة)؛ مما يشكّل خطورة على الصحة، خاصة في ظل انعدام نظافة الأماكن والأوعية التي يتم بيع الحليب فيها، ما يتطلب تشديد الرقابة الصحية، وضبط ممارسة ذلك النشاط العشوائي.

وشددت الحملة على مكافحة عمليات البيع العشوائي لحليب الإبل في الطرقات، وضبط المخالفين، وإيقاع العقوبات اللازمة بحقهم.

وفي السياق نفسه كشفت أخصائية التغذية العلاجية هند مجدي أبو يونس أن حليب الإبل يحتوي على فوائد غذائية في بعض العناصر والتركيبات تفوق حليب الأبقار والماعز، لافتة في الوقت نفسه إلى أنه لا صحة إلى أن شرب الحليب الخام “غير المبستر” يمنع حدوث الأمراض أو يعالجها مثل الربو والحساسية وأمراض القلب والسرطان، موضحة أن تناول حليب الأبل من الحظائر العشوائية يمكن أن يسبب مرض الحمى المالطية وبعض الامراض الأخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *