المحليات

تأييد دولي لبيان الخارجية ورفض للمساس بسيادة المملكة

الرياض – البلاد

حظي البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونجرس الأمريكي به حول جريمة مقتل المواطن جمال خاشقجي، بتأييد دولي كبير، وتأكيد على دور المملكة في دعم الأمن والسلم الإقليمي والدولي وفي مكافحة الإرهاب، إذ أكدت الدول رفضها القاطع لكل ما من شأنه أن يمس بسيادة المملكة أو يمثل تدخلاً في شؤونها الداخلية.

وأكدت وزارة الخارجية البحرينية، أهمية الدور الأساسي للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، وما تضطلع به من سياسة الاعتدال إقليميًا وعربيًا ودوليًا، وما تبذله من جهود في تعزير الأمن والاستقرار الإقليمي، وتعزيز النماء الاقتصادي العالمي، معربة عن رفضها لكل ما من شأنه المساس بسيادة المملكة، فيما أكدت وزارة الخارجية الكويتية، أهمية الدور المحوري والمهم الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، إقليمياً ودولياً في دعم سياسة الاعتدال والوسطية ونبذ العنف والتطرف وسعيها الدائم لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع، مؤكدة رفضها القاطع لكل ما من شأنه المساس بسيادة المملكة.

وأيدت كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان ما جاء في بيان وزارة الخارجية، معربتان عن ثقتهما وتأييدهما لأحكام القضاء في المملكة العربية السعودية التي تؤكد الالتزام بتنفيذ القانون بشفافية وبكل نزاهة، ومحاسبة كل المتورطين في هذه القضية. وأكدت وزارة الخارجية الاماراتية وقوف الإمارات التام مع المملكة في جهودها الرامية لاستقرار وأمن المنطقة، ودورها الرئيسي في محور الاعتدال العربي ولأمن المنطقة، مشددة على رفض أية محاولات لاستغلال هذه القضية أو التدخل في شؤون المملكة الداخلية.

وفي السياق ذاته، أعربت جمهورية جيبوتي عن تأييدها لبيان وزارة الخارجية السعودية، مشددة على رفضها القاطع لكل ما من شأنه أن يمس بسيادة المملكة أو يمثل تدخلاً في شؤونها الداخلية، مؤكدة في الوقت ذاته على محورية الدور الذي تضطلع به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، في إرساء الأمن والاستقرار على الصعيد الإقليمي والدولي، ومكافحة الإرهاب ونبذ العنف والتطرف، وترسيخ قيم التسامح والوسطية والاعتدال.

وأعربت الجمهورية اليمنية عن تضامنها المطلق مع المملكة قيادة وشعباً، وتأييدها الكامل لما ورد في بيان وزارة الخارجية، مؤكدة دور المملكة الريادي بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وحرصهما الشديد على أمن واستقرار المنطقة والسلام العالمي، معربة عن رفضها القاطع لكل ما من شأنه المساس بسيادة المملكة ورموزها واستقلالية قضائها.

وأعربت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب عن تأييدها لما ورد في بيان وزارة الخارجية بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونغرس الأمريكي، والذي خلا من أي معطيات أو أدلة.

وأشادت الأمانة بما تضمنه بيان الوزارة من حقائق تثبت دون أدنى شك دور المملكة المشهود وقيادتها الرشيدة في تعزيز قيم الحق والعدل، مقدرة الاستقلال التام الذي يتمتع به القضاء في المملكة وتعاطيه مع تلك الجريمة بكل نزاهة وحيادية.

وعبرت عن تقديرها البالغ للدور البناء الذي تقوم به المملكة في تحقيق الأمن والسلم في المنطقة والعالم ووقوفها في طليعة الدول في مواجهة الإرهاب ومحاربة الجريمة وتعزيز حقوق الإنسان، مشيدة بجهود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ في تحقيق التنمية والازدهار في المملكة ودعم الأمن والسلم الدوليين.

إلى ذلك، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، عن تأييده للبيان الصادر من وزارة الخارجية، مؤكدا تقديره للدور الكبير والمحوري الذي تقوم به المملكة في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي، ودورها الكبير في مكافحة الإرهاب ودعم جهود المجتمع الدولي في مكافحته وتجفيف منابعه.

وأشار الأمين العام إلى أن التقرير لا يعدو كونه رأيًا خلا من أية أدلة قاطعة، مؤكدًا أن ما تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، في دعم الأمن والسلم الإقليمي والدولي وفي مكافحة الإرهاب، هو دور تاريخي وثابت ومقدر، معرباً في الوقت نفسه عن تأييده لكل ما تتخذه المملكة من أجل حفظ حقوقها وتعزيز مكتسباتها ودعم دورها في تعزيز ثقافة الوسطية والاعتدال.

ورفض البرلمان العربي ما ورد في التقرير الذي زود به الكونغرس، معرباً عن رفضه القاطع المساس بسيادة المملكة وكل ما من شأنه المساس بقيادتها واستقلال قضائها، مشددا على الدور المحوري الذي تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة العربية وعلى المستوى الإقليمي، فضلاً عن سياستها الداعمة لحفظ الأمن والسلم الدوليين، ودورها الرئيسي في مكافحة الإرهاب والعنف والفكر والمتطرف، وترسيخ ونشر قيم الاعتدال والتسامح على المستويات كافة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *