• وبالفعل.. فإن (الحجة للقوة الهلالية
لهذا الفريق ) لا تكون من القوة التي تؤهل المنافس للصمود!!
ذلك أن المنافسين، مع التقدير لهم، لا يجمعون على شيء من الاختيارات!! وأن حوالى النصف منهم يجابهون فريقاً صلداً في حال كان الهلال في يومه تجاه كل موقف يقفونه. وأما (حجة تسليم الهلال بالبطولات ) فهي لا تكون مقنعة على الإطلاق!!
وكما لو كان يفعل الصدفة في مستواه حيناً أصبح إيقاع (آراء المراقبين) في عالمنا السعودي لكرة القدم، وحتى العالم القاري الآسيوي المعرفي الرياضي ) إيقاعا بطيئاً حتى.. لقد قام من بين المراقبين لهذه النسخة من دوري الأمير محمد بن سلمان، أنفسهم من يندد بما أسماه (صمت الهلال)!!
• وربما جانب (واقع خبرة البطولة الهلالية ) الصواب حين أطلق بعض هؤلاء وتطلعاتهم وآراءهم مسمى
(خيانة الحب الهلالي لعشقه البطولي ) والتي أُدينها؛ كونها لم تدفع المراقبين إلى (تعبئة الرأي) للدفاع عن الحق البطولي الهلالي، وشجب ما خلاف ذلك!!
ذلك أن يقين المثقف الرياضي، بأن له من الحق فوق ما لغيره من مناضلي الدفاع عن الحق الهلالي المتواصل المطرد وهو ما أسقطه البعض (حفظهم الله) بسهولة في الإغراق في (التعامي.. والتعصب)!!
• وتعكس العناوين النقدية، الرأي المطروح للجدل حول (المواقف الثقافية لجدارة الهلال الموسمية بالبطولات ) تجاه قضايا الرياضة ودواعيها والحجج النقدية التي تدحضها في مثيرات وجهات النظر، التي كان لا بد وأن تنأى عن (التلفيق) كإضافة وبراعة تحررية باتت ظاهرة (الفكر التعبوي ضد الهلال ) لها أجواؤها التي تستمطر سحب الحجة القاتمة، فيأتي الحس النقدي ذاته وهو يركب هذه الموجة ويحركها لاتجاهاته ومواقفه تجاه كل ما هو متطاول على الهلال ، فيرصد مستوى الرأي الملتزم (بلفتات) إثارة الاهتمام..!!
• ويقول الواقع البطولي الهلالي: وإذا كنا لا نستطلع النوايا، ولا نغلق الرأي بالظن المسبق، فإن الكثير من الوقائع تشهد بجلاء أن ظاهرة تداخلات المثقفين الرياضيين في النقاش والنقد تجاه زعامة الهلال تواكب أحداثاً تنفعل بها الآراء، فتدفع بمعركة الكلام بعيداً عن صلب أية قضية لأحقية الهلال بشراسة المنافسة..؟! ذاك صحيح؛ إذ لا نزال لا نستغرب في مختلف المنابر الثقافية الرياضية أن تحرك (بعض وسائل الإعلام) الغبار إلى العين، وتعمد (بحق) كما يرى خبراء (الثقافة النقدية الرياضية ) إلى إثارة جوانب من القضايا تكتسي طرائق غير واقعية، فتبدو القضايا في كل (مشهد نقاشي) كأنها ذات شأن وخطورة، ثم يضبط هذا المشهد ضمن مؤشرات
(ذاتية برغماتية) لاستطلاع الزوايا التي تصرف الاهتمام عن قضايا مصير البطولة ومصير الهلال ذاته تجاهها.!