جدة – البلاد
انطلاقا من نتائج الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين العام الماضي ، واستمرارا لمبادرات المجموعة لإنقاذ الاقتصاد العالمي من آثار جائحة كورونا ، قالت الرئاسة الإيطالية الحالية ، إن وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية تعهدوا بتعزيز التعاون بهدف تسريع التعافي الاقتصادي ومواصلة سياسة التحفيز الرامية إلى مساعدة الاقتصادات على اجتياز تداعيات كورونا، كما تعهدوا باتباع نهج متعدد الأطراف حيال الأزمة المزدوجة لفيروس كورونا والاقتصاد.
وقال وزير المالية الإيطالي دانيلي فرانكو لمؤتمر صحافي عقب اجتماع عن بعد لوزراء مالية المجموعة ومحافظي البنوك المركزية “اتفقنا على تجنب أي سحب مبكر للدعم المالي والنقدي” مضيفا بأن مجموعة العشرين ملتزمة بتعزيز التنسيق الدولي لمعالجة التحديات العالمية الراهنة عن طريق اعتماد نهج أقوى متعدد الأطراف والتركيز على مجموعة من الأولويات الأساسية.
وتمثل نتائج قمتي قادة مجموعة العشرين الاستثنائية والاعتيادية في مارس ونوفمبر الماضيين برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبد العزيز ، حفظه الله ، مرتكزا قويا للمجموعة في تنسيق الإجراءات العالمية والتضامن والتعاون متعدد الأطراف واتخاذ مبادرات تريليونية وتدابير فورية واستثنائية لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد وآثارها الصحية والاجتماعية والاقتصادية المتداخلة، ومن ذلك تطبيق إجراءات غير مسبوقة متعلقة في المالية العامة، والسياسة النقدية، والاستقرار المالي.
ومن أبرز توصيات قادة العشرين في قمتهم السابقة بالرياض- وفق البيان الختامي- الالتزام بتطبيق مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين، وتمديدها إلى منتصف العام الحالي 2021، حيث تسمح المبادرة للدول المخولة للاستفادة من تعليق مدفوعات خدمة الدين للجهات المقرضة الثنائية الرسمية، ودعم أبحاث وانتاج اللقاحات. وفي الملف التجاري والاستثماري، أكدت دعم دول المجموعة لتحقيق بيئة تجارية واستثمارية حرة وعادلة وشاملة.
