جدة – خالد بن مرضاح
يحظى موسم رمضان هذا العام بغزارة في إنتاج الأعمال الدرامية، تتجاوز أعمال العام الماضي، إذ ينتظر عرض أكثر من 80 عملًا دراميًا عربيا وخليجيا، تعويضا عن قلة الإنتاج الموسم الماضي بسبب ظروف جائحة كورونا، وإيقاف التصوير لعدد من الأعمال.
وتواجه الدراما الرمضانية هذا العام تحديا جديدا عطفا على موسمها الأقوى والأكثر متابعة بالوطن العربي، ومنها ما يربط الماضي والحاضر، مثل مشاركة فايز المالكي مع ناصر القصبي بعمل درامي كوميدي في بعد انقطاع طويل بينهما، ومنها ما سيكون قصصيا مثل “بخور القصايد”، وآخر يعتمد على الكوميديا والموروث الشعبي مثل ما يقدمه عبدالله السدحان في عملين أحدهما سعودي والآخر كويتي. أما حياة الفهد فتشكل مشاركاتها حضورًا ثابتًا في موسم رمضان، إذ تواصل تصوير مسلسل “مارغريت” في البحرين، وذلك بعد تأجيل الجزء الثاني من مسلسل “أم هارون” الذي سيحمل عرش الطاووس، وقد واجه الجزء الثاني العديد من العقبات بسبب جائحة كورونا وظروف تصويره في أذربيجان.
وتستمر الدراما المصرية على نهج الحضور المعتاد مع كم كبير من الأعمال، مع بروز الحضور النسائي المتمثل في عودة منى زكي بعد غياب خمس سنوات عن الدراما، فيما تم الانتهاء من تصوير الجزء الحادي عشر من المسلسل السوري “باب الحارة”.