متابعات

تجهيز مركز الحارثي وجامعة أم القرى للتطعيم

مها العواودة – احمد الاحمدي, تصوير: خالد بن مرضاح

تأكيدا لانفراد ” البلاد” حول تدشين مركز ثاني للقاحات كورونا في مركز الحارثي للمعارض والذي سبق نشره بتاريخ 28 ديسمبر 2020 تحت عنوان 150 موظفا وممارسا صحيا يعملون في مركز التطعيم، أنهت وزارة الصحة أمس تجهيز مركز الحارثي للقاحات ليكون المركز الثاني للقاحات كورونا بجدة، وذلك بعد تجهيزه بالآليات الطبية والكوادر الصحية وفق آلية وضعتها الوزارة لتطعيم أكثر من 8 آلاف شخص في اليوم الواحد، كما نشرت “البلاد” تجهيز مركز الحارثي ليكون مستشفى ميدانيا أثناء بداية الأزمة.


وعلمت “البلاد” من مصادرها الخاصة أن مركز الحارثي سيكون بمثابة المركز الثاني للتطعيم بلقاحات كورونا، لافتة إلى انه سيتم تدشين المركز خلال الثلاثة أيام القادمة بعد أن تم تجهيزه واستكماله بكامل الآليات والكوادر الطبية لإستيعاب أكبر قدر من الحاصلين على اللقاح.

وأضافت نفس المصادر ان جميع مناطق المملكة ستشهد افتتاح مراكز التطعيم خلال الفترة القادمة نظرا لتوفير إمدادت اللقاح بشكل كامل.


فيما شهدت العاصمة المقدسة أمس أفتتاح مركز تطعيم كورونا بمقر جامعة ام القرى في حي المعابدة، وبدأ المركز في استقبال المواطنين والمقيمين الراغبين في أخذ لقاحات فيروس كورونا بعد أن تم الا نتهاء من كافة تجهيزات المركز من آليات واجهزة وقوى بشرية وسيكون التطعيم للفئات ذات الاولوية في التطعيم وكانت الصحيفة سبق وأنفردت بإستضافة مركز اللقاحات، ودعت ادارة المركز الجميع للمسارعة في التسجيل في المركز عبر تطبيق صحتي للحصول على اللقاح، ويأتي افتتاح المركز بالتعاون بين جامعة ام القرى مع وزارة الصحة. من جهة ثانية، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة، الدكتور محمد العبدالعالي، مأمونية اللقاحات المعتمدة في المملكة، داعيًا الجميع للتقدم عبر تطبيق “صحتي” للحصول عليها.

وأوضح، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بمستجدات كورونا في المملكة، أن كل ما أشيع عن وجود حالات وفيات أو أعراض جانبية شديدة لتلقي اللقاح عالميًا مجرد معلومات مضللة، مؤكدًا أن اللقاحات التي يتم اعتمادها آمنة وفعالة ومتوفرة للجميع. وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد توسعًا في عملية التطعيم باللقاحات، كما أنها ستغطي جميع الفئات المستهدفة والمناطق كافة. ودعا المتحدث باسم وزارة الصحة الجميع إلى التسجيل من أجل الحصول على لقاح فيروس كورونا المستجد، وبالأخص الفئات ذات الحالة الخطرة. وٍاستطرد العبد العالي بقوله: أدعو كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة وسمنة مفرطة لسرعة التسجيل للحصول على اللقاح ، لافتا إلى أنه تم إعطاء أكثر من 460 ألف جرعة لقاح حتى الآن، وأن الوزارة تسعى للتوسع في إعطاء اللقاحات لتشمل جميع مناطق المملكة.


ورفض العبد العالي ربط ‏ ارتفاع الإصابات في المملكة بسبب تحور الفيروس، مؤكداً أن السبب هو التراخي في تطبيق الإجراءات الاحترازية وعدم التقيد بالسلوكيات الصحية، أو حضور مناسبات اجتماعية لا تطبق فيها السلوكيات الصحية أو الممارسات التي لا يكون فيها تقيد في بعض الأماكن العامة كالمطاعم والمقاهي والاسواق، فهذه الأشياء هي التي كان لها الآثار السلبية للأسف.
وأضاف “العبدالعالي”: الرصد مستمر لتحورات الفيروس، وهناك بوادر لانخفاض تسارع منحنى الإصابات.

وأردف: نعوّل على استمرارية التزامنا بالإجراءات الاحترازية، حيث تعطينا تحكماً أكثر، ونذكّر الجميع بأنه مع وصولنا للقاحات والتزامنا بالسلوكيات الصحية تتحقق مناعة ‏الفرد ومناعة المجتمع؛ وسنصل إلى بر الأمان حتى انتهاء هذه الجائحة بسلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *