نرمين عباس
في دراسة حديثة نشرت مؤخراً أوضحت الدراسة أن دورات المياه العامة يمكن أن تكون معدية عن طريق اللمس فالبشر تلمس كل شيء محاط بالميكروبات داخل الحمام
بالرغم من التعقيم والتنظيف المستمر له لأنه به ميكروبات لا تظهر بالعين المجردة والتي تأتي من البراز
مثل نوروفيروس والإشريكية القولونية قبل أن تغسل أيدينا
يمكن أيضًا أن تنتقل عدوي الحمامات العامة عن طريق الجو مثل بعض فيروسات الجهاز التنفسي ، مثل الإنفلونزا ، إذا كان هناك ما يكفي من الجسيمات المعدية المحمولة جواً
فإن تنفس مجال جوي مشترك سابقًا يمكن أن يشكل خطرًا وأفضل مثال على ذلك الحصبة
فإذا دخل شخص مصاب بالحصبة إلى غرفة ، فمن المحتمل أن يكون الهواء معديًا لمدة ساعتين
الحمامات لديها خطر فريد آخر فمع كل شطف للمقعد يطلق المرحاض جيشًا غير مرئي من الميكروبات في البيئة
حيث تستقر على الجدران التي قد تلمسها أثناء الجلوس فوق والأرضية ومقابض الأبواب
بشكل عام لا يعتقد أن التلامس مع الأسطح الملوثة هو الطريقة الأساسية لنقل عدوى الفيروس التاجي كورونا
بالرغم من أن الدراسة أثبتت أن الحمامات يمكن أن تزيد من انتشار التهابات الجهاز الهضمي
فأثبتت أيضاً أن الحمامات لعبت دورًا في انتقال فيروس الجهاز التنفسي
مثل فيروس كورونا ، والذي تم تحديد طرق إنتقاله عن طريق البراز
هناك سلوكيات معينة في الحمام ستساعد في حمايتك من العديد من الميكروبات الشائعة منها :-
إرتداء الكمامة
التباعد الاجتماعي
الحد من لمس الأسطح بيديك
الحرص علي نظافة اليدين
إذا خرج شخص من الحمام أمامك مباشرة حاول الانتظار لمدة 60 ثانية على الأقل قبل الدخول
لو كنتِ بحاجة إلى التخلص من أحد منتجات الدورة الشهرية فقومي بلمس غطاء صندوق القمامة بقطعة من ورق التواليت ثم عقمي يديكِ بعد ذلك
إذا كان المرحاض به غطاء فأغلقيه قبل شد السيفون لتجنب المياه الملوثة وتناثرها
تجنب مناشف اليد المشتركة والقابلة لإعادة الاستخدام
اخرج من الحمام سريعاً ولا تتحدث مع أحد مدة طويلة بداخله لأنك ستكون أكثر عرضة للإصابة مع إستخدام معقم اليدين بعد المغادرة