الجميع يحذر من السمنة واضرارها لكن يبدو أن هناك أمور خطيرة تحث أكثر على التخلص منها.
وفي بحث جديد، ثبت إن الحد من انتشار السمنة قد يمنع ما يصل إلى نصف حالات الإصابة بمرض السكر النمط الثانى فى الولايات المتحدة.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى تعتبر فيه «الجمعية الأمريكية لأمراض القلب»، فى دوريتها الطبية فى عدد فبراير الجاري.
أن السمنة تعد عاملا رئيسيا فى الإصابة بمرض السكر النمط الثانى.
وشددت الدراسة الحالية، على الحاجة لبذل المزيد من الجهود لتقليل مخاطر الإصابة بمرض السكر المرتبطة بمعدلات البدانة المرتفعة.
فيما قال «مركز الوقاية ومكافحة الأمراض» الأمريكى، إن مرض السكر النمط الثانى، يعد الشكل الأكثر شيوعا لمرض السكر.
حيث يصيب أكثر من 31 مليون أمريكى.
وتشمل عوامل الخطر لمرض السكر من النمط الثانى أو البدانة، بلوغ 45 عاما.
او إصابة أحد أفراد الأسرة المباشرين بمرض السكر من النمط الثانى.
أو ممارسة النشاط البدنى أقل من 3 مرات فى الأسبوع أو وجود عامل وراثى لسكر الحمل.
ويُعد مرض السكر من النوع الثاني، أكثر شيوعًا بين الأشخاص السود أو اللاتينيين، أو الهنود الأمريكيين، أو سكان ألاسكا الأصليين أو سكان جزر المحيط الهادئ أو الأمريكيين الآسيويين.
وأشارت البيانات المسجلة إلى تزايد الوفيات الناجمة عن الإصابة بمرض السكر النمط الثانى بين الأشخاص
الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما، جنبًا إلى جنب مع المضاعفات الخطيرة للحالة.
بما في ذلك بتر الأطراف والاستشقاء، بالإضافة إلى ذلك، يؤثر مرض السكر من النوع الثاني على أمراض القلب ومخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وشكك الباحثون على إمكانية الوقاية من مرض السكر النمط الثانى، أو على أقل تقدير تأجيل ظهوره من خلال إحداث تغييرات فى نمط الحياة الصحية، مثل فقدان الوزن، تناول عناصر غذائية صحية، فضلا عن ممارسة النشاط الرياضى الحركي.