جدة – البلاد
تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، استهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة وداخل اليمن، في جرائم حرب تنتهك كل القوانين الدولية والقيم الإنسانية ، فيما تتوالى الإدانات الواسعة على كافة الأصعدة العربية والإسلامية والدولية لجرائم الحوثي الإرهابية، ولطالما استخدمت ميليشيات الحوثي الطائرات المسيرة المفخخة والاستطلاعية، التي قالت لجنة خبراء الأمم المتحدة في وقت سابق، إنها مجمّعة من مكونات مصدرها خارجي وتم شحنها إلى اليمن، وهي متطابقة تقريباً في التصميم والأبعاد والقدرات للطائرات المسيرة الإيرانية الصنع.
وضمن السجل الإرهابي لجرائم الحرب الحوثية ، بلغ عدد الصواريخ والطائرات المسيرة المفخخة ضد الأعيان المدنية في المملكة مايقرب من 500 صاروخ ومسيرة ، تصدت لها الدفاعات السعودية وقوات التحالف ، وتؤكد تلك الجرائم خطورة الإرهاب الحوثي المدعوم من إيران بالأسلحة المهربة وعناصر الحرس الثوري. واستهدفت تلك الاعتداءات الإرهابية المواقع المدنية والمدنيين في المناطق الحدودية الجنوبية ،
كما استهدفت الميليشيا الحوثية الرياض بالعديد من الصواريخ على مدى السنوات الماضية ، كما بلغ الإجرام الحوثي المدعوم ايرانيا حد استهداف مكة المكرمة. ولم تسلم خطوط الإمدادات النفطية للعالم باستهداف محطتي أرامكو السعودية في بقيق وخُرَيص بطائرات مُسيّرة إيرانية وصواريخ كروز ، قوبلت بإدانات واسعة من المجتمع الدولي ، وكذلك الاعتداء الغاشم على محطة توزيع الوقود في جدة ، ولا تزال ميليشيا الإرهاب تواصل جرائمها في استهداف المملكة ، ما يؤكد الدور التآمري الخطير للنظام الإيراني في المنطقة عبر أذرعه الإرهابية الحوثية في اليمن وغيرها من الدول.
