تحت عنوان الذكاء الاصطناعي، يتسارع التطور العالمي بشكل لافت، واضعا معايير جديدة ودقيقة للتقدم ، ومقومات الاقتصاد في هذا القرن ، حيث تتنافس الدول الفاعلة والاستثمارات العالمية لبناء اقتصاد المعرفة والذكاء الاصطناعي ، وفي هذا الاتجاه قطعت المملكة شوطا متقدما ومراحل مميزة في تحقيق البنية الأساسية الرقمية ومشاريعها الطموحة عبر استراتيجية متكاملة لعصر جديد من أجل خير البشرية ومستقبلها، وليس أدل على ذلك من احتضان المملكة للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي مؤخرا ، ودعوة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لكل الحالمين في العالم الانضمام للمملكة وسعيها لأن تكون مركزا وحاضنة للذكاء الاصطناعي الذي عد ركيزة في التحول نحو تحقيق رؤية 2030.
بالتوازي مع ذلك تركز المملكة على استثمار ثروتها البشرية وهي الأهم في بناء اقتصاد المستقبل ودخول المملكة عصر الذكاء الاصطناعي بثقة واقتدار في العديد من القطاعات والمدن الحديثة ، من خلال شراكات محلية وعالمية. وفي هذا الاتجاه يأتي التعاون بين وزارة الطاقة والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) وإطلاق “مركز الذكاء الاصطناعي للطاقة”، لتعزيز تنافسية قطاع الطاقة، مما يشكل فرصة ذهبية لتعزيز دور المملكة في التطور الحضاري.