•عبدالرحمن غريب.. ولعله.. لا يزال يظل شغوفاً بتوظيف رؤيته الفنية في زمن تحديات العالم الرقمي،
فأَطَّر مسار هدف انبلج في وجه المرمى، بسمات ومواهب كروية داخل تراكيب الملعب في مساحة (اللغة الأهلاوية)،
أو التي نهضت منذ مباراة الكلاسيكو مجلجلة بارقة دافقة العطاء!
•عبدالرحمن غريب.. هو الذي استمد مرجعيات (الفكرية الكروية)
من تجربته الثقافية الإبداعية بأكاديمية عبدالله الفيصل، التي كانت تنمي فيه غزارة القدرات بالمتابعة، والملاحظة، ودراسة الحالة، وتصدير ذلك بالحضور الفني الصادق المقنن الصرف..
• ليست المرة الأولى التي يبتكر “عبدالرحمن غريب ” تقاطره بالكرة في نسج متخيل حواري وتآزر حركي عقلي لرحلة هدف مع الأسود من عشرات الأمتار!
بيد أنه أكدها هذه المرة فلامس بمهارته هدفاً راهناً “بمراوغة خام” مستمدة من آفاق رحلته منذ زمن خالد بن عبدالله إلى شباك الخصم.
• ولا غرو..!
فما أثير أكثر عن الهدف هو القرابة الدموية بين جميع أجناس الفنون التشكيلية، ولياقته ولباقته وجَلَده، وتحكمه في
(الصنعة الدرامية للهدف) التي شخِّص عبرها وتقاطر بكرته، فانبلج بين منافسين كفيض بشارة تمددت على وجه الدفاعات، والحراسات والمساءات؛ فأبحر به هدفه نجماً زاهراً رسم الوميض الذي صافح
الوجوه السمر والشعور اليعربية والجعداء!
• عبدالرحمن غريب.. انساب مع
(زملاء السومة!) في نسغ دم الأسود التي صافحت بحبات عرقها كل الأشياء
بأمل تعزيز الظفر والإنتصار بمرود النخوة والحشمة و بماء
الحياء ..!