جدة- ياسر بن يوسف
أكد الدكتور خالد الأحمدي استشاري جراحة الحوادث والاصابات والمدير الإقليمي لبرنامج إدارة الكوارث والاستجابة للطوارئ التابع للكلية الامريكية للجراحين أن المملكة العربية السعودية تولي أهمية قصوى للتعامل مع إدارة الكوارث والأزمات وأثبتت نجاحها على مدار السنوات الماضية في هذا الإطار ، فضلا عن تشجيعها كل ما من شأنة الإسهام في هذا المجال وتطويرة ، موضحا أن عدد المدربين في المملكة العربية السعودية في برنامج إدارة الكوارث ضمن المعايير الأمريكية يبلغ ٤٠ مدربًا ، كما تم تدريب مايزيد عن ٨٠٠ متدرب وترخيص ٤ مراكز للتدريب، وسوف تستمر جهود الزملاء في نشر البرنامج وتدريب أعداد أكبر في القريب العاجل.
وأضاف لـ” البلاد ” أن الاستثمار في مجال ادارة الكوارث والأزمات والتدريب على التعامل معها أصبح ضرورة قصوى وعمل يحتاج الى الكثير من الجهد والمثابرة ، لافتا إلى أهمية التدريب والتعامل مع الكوارث ، لافتا إلى أن التعامل مع الكوارث والأزمات من أكثر الأمور تعقيدًا وذلك لأن الاستجابة للكوارث تتطلب تعاون قطاعات عديدة في أي دولة ، ويشمل ذلك القطاعات الحكومية والخاصة بمختلف مجالاتها الطبية والأمنية والصناعية وغيرها وتنسيق العمل بشكل يضمن تحقيق الأهداف الأساسية وهي منع حدوثها أو التقليل من أضرارها ، وهذا يحتاج إلى نظام شامل يحتوي على جميع الأنظمة والمعايير الأساسية للاستجابة والتأهيل ما بعد حدوث الكارثة، بالإضافة إلى التدريب المستمر لفرق الاستجابة ومراكز التحكم عوضًا عن رفع وعي المجتمع.
وعن جهود المملكة في التعامل مع ادارة الازمات والكوارث قال: أولت المملكة أهمية قصوى للتعامل مع الكوارث والأزمات وأثبتت نجاحها على مدار السنوات، وشجعت كل ما من شأنة الإسهام في هذا المجال وتطويرة ، فالاستثمار في مجال ادارة الكوارث والأزمات والتدريب على التعامل معها أصبح ضرورة قصوى وعمل نبيل يحتاج الى الكثير من الجهد والمثابرة، لافتا إلى أنه توجد دورات عديدة في جميع أنحاء العالم لرفع مستوى الاستجابة والتعامل مع الكوارث، وقد شاركت في عدد كبير منها واكتسبت خبرات كثيرة من خلالها، ولكن عند مشاركتي في برنامج إدارة الكوارث والاستجابة للطوارئ مع الكلية الامريكية، وجدت أن هذا البرنامج يعتمد على تبسيط مبادئ التعامل مع الكارثة على أرض الواقع وتوضيح الأخطاء التي تعيق الاستجابة الفعالة.