المدفأة الكهربائية يخشاها الجميع، لكن برد الشتاء غير محتمل أيضا، لذا يلجأ العديد من الناس خلال فصل الشتاء إلى أساليب مختلفة للتدفئة من السقيع.
ومنها تشغيل المدفأة، ولكن البعض أحيانًا يلجأ إلى حرق الفحم والأخشاب للتدفئة والوقاية من البرد القارس، خاصة خلال ساعات اللليل.
ورغم التدفئة التي ينتجها الفحم والخشب، إلا أن أضراره عديدة وخطيرة جدًا، نتيجة استنشاق الدخان.
وبحسب موقع «فوكس» و«healthline» الأمريكيين، وصحيفة ديلي ميل البريطانية، هناك مخاطر وأضرار التدفئة بالفحم والخشب.
الاختناق
الزرنيخ وثاني أكسيد الكربون والرصاص، غازات تحتوي على مواد كيميائية خطيرة، تخرج من الدخان المنبعث أثناء التدفئة، مما يعرض الخطر.
والدخان المنبعث من الفخم من الفحم يحتوي على جزيئات صغيرة من أكسيد التيتانيوم الضار.
وعندما يتم استنشاق الدخان الناتج عنه يدخل الرئتين ومجرى الدم أيضا، ويمكن أن يتسبب في إغلاق المجرى الهوائي وبالتالي الوفاة.
الصداع والإرهاق
يؤدي استنشاق الفحم إلى الصداع، واستنشاق الدخان لفترة طويلة يتسبب في تهيج الجهاز التنفسي وضيق في التنفس والأوعية الدموية.
أمراض القلب والأوعية الدموية
يتأثر القلب بدخان الأخشاب بشكل كبير نتيجة استنشاقه، ونتيجة لذلك تتأثر الدورة الدموية للقلب ويتسبب في حدوث مضاعفات خطيرة مثل انسداد الشرايين، وبدورها تؤدي للذبحة الصدرية والوفاة.
تهيج العينين والأنف والحنجرة
دائمًا ما تتأثر العينان بالدخان الناتج عن الفحم والخشب والذي يهيج العينين والأنف والحنجرة، ويجعل التنفس أكثر صعوبة، بسبب غاز تاني أكسيد الكربون.