الرياضة

أكاديمية “مهد” الرياضية تواصل استقبال المواهب ضمن مرحلة الرياض

الرياض- البلاد

تواصل أكاديمية “مهد” الرياضية استقبال المواهب في لعبة “كرة القدم” من مواليد 2008 حتى 2014 الخاصة بـ “مرحلة الرياض”، بعد أن اختتمت المرحلة الأولى المخصصة للمعلمين بالتعاون مع وزارة التعليم والاتحاد السعودي للرياضة المدرسية، والتي تعنى بترشيح “الطلاب الموهوبين” من قبل المدرسين عبر منصة مهد، والذي بلغ عددهم في منطقة الرياض أكثر من 450 موهبة.

إقبال على التسجيل

فتحت أكاديمية مهد أبوابها لتسجيل المواهب من مواليد 2008 حتى 2014 لكافة الألعاب، وترك حرية الاختيار لأولياء الأمور والمواهب حسب الرغبة، عبر منصة مهد المخصصة للتسجيل، وسجل حينها أكثر من 10,000 موهبة من بينها 6,000 موهبة اختاروا كرة القدم.

اختبارات بدنية وفنية

يمر المواهب بالعديد من الاختبارات يتم تقييمها من قبل متخصصين على مستوى عال وعبر أفضل التقنيات، بعد أن يتم مطابقة البيانات ومقارنتها بالوثائق الرسمية مع قياس الطول وحساب الوزن وموازنتها مع عمر الموهبة، فيما يقيس المتخصصون في الاختبار الأول “التسارع” وفق طرق علمية بمسافات مختلفة، وينتقل بعدها لمرحلة التوازن والتوافق العصبي العضلي ثم القفز الأفقي، قبل أن يختتم الاختبارات التي تقام داخل الصالة المغلقة باختبار الرمي والاستلام.

الملعب.. آخر المراحل

يعدُّ ملعب أكاديمية مهد الرياضية هو آخر الاختبارات التي يخضع لها المواهب، ويتم فيها التركيز على المهارات والمميزات والقدرات التي يتمتع بها اللاعب، حيث يتم تكوين فريقين “كل فريق من 4 لاعبين”، يتم اختبارهم عن طريق مناورة مدتها 20 دقيقة.

ماذا بعد الاختبارات؟

تختار اللجنة الفنية في أكاديمية مهد الرياضية بعد عملية التقييم، أبرز المواهب وتنقلهم بعدها للدخول في برنامج مكثف من 4 إلى 6 أسابيع، وبعدها تتم عملية الفرز الأخيرة للدخول في البرنامج الرئيس للأكاديمية، فيما يعطى الآخرون فرصة جديدة في حال تم فتح باب التسجيل مرة أخرى.

يشار إلى أن أكاديمية “مهد” تسعى إلى تصنيف المملكة “المرجع العالمي الأول” في اكتشاف وتطوير المواهب، مع تصدير أفضل الممارسات الرياضية، مع بناء منظومة اجتماعية راقية تزرع روح التحدي في نفوس الصغار من كلا الجنسين، كما تعد أكاديمية “مهد” من أضخم الأكاديميات الرياضية حول العالم، التي تهدف إلى صناعة جيل جديد من الأبطال الرياضيين السعوديين على مدار السنوات المقبلة، في كبرى المحافل الإقليمية والقارية والعالمية، على غرار كأس العالم ودورة الألعاب الأولمبية، ضمن مختلف الألعاب الفردية والجماعية.

ويستهدف هذا المشروع العملاق المواهب المختلفة في كافة المناطق والمدن بالمملكة، ابتداءً من عمر 6 سنوات، وهو العمر الأنسب لبدء الأطفال ممارسة الرياضة التي تتطلب حركة جسدية مستمرة، وتعلم المهارات اللازمة لكل لعبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *