أملج – سعود الجهني
يشارك الموهوبون في أملج في الفعاليات التي تقام في المحافظة ويسطعون بمواهبهم في الرسم والتلوين والإلقاء والإنشاد، ورسم الشخصيات الكرتونية “الانمي” وبرز من هؤلاء الشباب الكثيرون ما حفزهم للدعوة إلى إيجاد مراكز لصقل مواهبهم في كافة أنماط الفنون.
“البلاد” التقت عددا من الموهوبين في املج فأكدوا أن المحافظة بها جيل لديهم مقدرة في الابتكار والابداع ، داعين في الوقت نفسه إلى افتتاح مراكز لصقل مواهبهم وحتى يقدموا ما لديهم من عطاء إبداعي في المجالات كافة.
وفي هذا السياق اوضح زياد السميري أحد هذه المواهب أنه يجد نفسه في الرسم والتلوين ويستهويه رسم “الوجوه” البورتريه ” ويتطلع إلى تدشين مراكز لاحتواء الموهبين في المحافظة.
وقالت “ليان العنزي” انها تمتلك موهبة في الرسم وتتمنى ان تصقل موهبتها في مجال الرسم بمختلف انماطه.
ويرى الفنان التشكيلي نواف القوفي أن الفن التشكيلي يندرج تحت مسميات كثيرة منها: الرسم، والنحت، والتصوير ، والتصوير التشكيلي، مؤكداً أن الموهبة منذ الطفولة تكون بالفطرة في الانسان، ودور المعلم أو المعلمة يتمثل في تنمية هذه الموهبة. واستطرد بأن المحافظة في حاجة إلى افتتاح ، مركز للمواهب أو فرع لجمعية الثقافة والفنون.
من جهتها أوضحت التشكيلية فاطمه الحربي أن الرسم يؤدي للتخلص من الطاقة السلبية ويحسن حالة المزاج للإنسان ، موضحة أن هناك عددا كبيرا من الموهوبين وتقتضي الضرورة افتتاح مركز لتطوير مواهبهم وفي السياق يقول محمد حسين الشريف يعرف الرسم على انه التعبير عن الاشياء بواسطة الخط وهو شكل من اشكال الفنون المرئية وقد يكون تسجيلاً لخطوط سريعة لبعض الملاحظات أو المشاهد والخواطر في لحظة معينة.
من جهته أوضح المعلم عبدالعزيز السناني أن شباب المحافظة في حاجة إلى اطلاق برامج إثرائية لصقل مواهبهم بمختلف أنماطها لذلك علينا تنمية تلك المهارات واللمسات الابداعية لدى اطفالنا، فهو جيل مُحب ومبتكر لهواياته لذلك نبحث لهم عن من يقوي مهاراتهم بالتدريب ليشاركوا في مختلف الفعاليات.