كلنا فخر بما نشاهد من انجازات بوطننا الغالي على كافة الاصعدة، تقدم سياسي وتقدم عسكري وتقدم اقتصادي وتقدم ثقافي، كل هذا يشاهده العالم قبل المواطن السعودي والمقيم على ارض الوطن الذي يستشعره حيث لم يعد هناك قرى داخل المملكة العربية السعودية بل اصبحت هناك مدن مصغرة تشتمل على كافة الخدمات التعليمية والصحية والخدمية وبافضل المعايير والمواصفات والمقاييس الدولية.
كل هذه الجهود التي تبذلها قيادتنا الرشيدة الهدف منها ان يحظى المواطن السعودي بحياة هانئة وكما يعلم المتابع لاستراجيات الدولة في التطوير العمراني والخدمي والبنية التحتية ان كل هذا يؤسس له على مدى عقود ليستمر لعقود طويلة لذلك اصبح المواطن هو المؤتمن على هذه الثرواث وكأنها الارث الذي تتوارثه الأجيال جيلاً بعد جيل.
فالمحافظة على البيئة والمحافظة على الطرق والمحافظة على المنشآت والمحافظة على الامن والمحافظة على الموارد والمصادر كل هذا من المواطنة الحقة ويعتبر اقل ما يقدمه المواطن الصالح لوطنه.
لذلك يجب علينا ان نفخر بمنجزاتنا وان نفخر بأبنائنا ونجاحاتهم ونفخر بما وصلنا اليه وان نحافظ على تلك المقدرات والمكتسبات ونزرع ذلك بالاجيال ونفعل الدور الاجتماعي الذي يطور من البناء والتقدم لننهض بهذا البلد المعطاء لكل تقدم ونجاح.