كشفت العديد من الدراسات مدى فائدة ملح البحر الميت في علاج الأمراض الجلدية بما في ذلك الصدفية، وذلك بسبب احتواء ملح البحر الميت على ما يصل إلى 10 مرات من المعادن أكثر من ملح البحر العادي، وهذه المعادن تفيد في تنظيف وإزالة السموم من الجسم وخاصة الجلد والعضلات.
ومن هذه المعادن المغنسيوم الذي يعزز عملية التمثيل الغذائي للخلايا وشفاء الجلد التالف والملتهب، والكالسيوم يساعد في تعزيز نمو البشرة وتجديدها والحفاظ على رطوبة الجلد وتحفيز إنتاج مضادات الأكسدة والتي يمكن أن تحمي الجلد وتبطي إنتاج الجذورة الحرة ، والزنك مثله مثل المعادن الأخرى الموجودة في ملح البحر الميت يمكن أن يساعد في شفاء الجلد وتجديد شبابه وحماية الخلايا المشاركة في تكوين الكولاجين وهو البروتين الذي يوفر بنية لكثير من أجزاء الجسم بما في ذلك العظام والأوتار والأربطة والجلد.
وأيضا الكبريت الذي يعرف بقدراته العلاجية القوية وخصائصه المضادة للفطريات والميكروبات والبكتيريا وكذلك البوتاسيوم الذي يحافظ على رطوبة الجلد ويقلل من انتفاخ الجلد.