الرياض – البلاد
بدأ وفد سعودي رفيع المستوى أمس برئاسة وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح ، زيارة إلى جمهورية أوزبكستان؛ بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
يشارك في الوفد عدد كبير من الجهات الحكومية، إضافة إلى وفد من القطاع الخاص وكبار رجال الأعمال السعوديين ، ويتضمن جدول الزيارة إطلاق عدد من المشروعات المشتركة وتوقيع مذكرات تفاهم وتدشين مشروعات للطاقة المتجددة تقودها شركات سعودية، إضافة إلى عدد من الاجتماعات بين المسؤولين ورجال الأعمال من البلدين ، حيث تشهد بيئة الأعمال في جمهورية أوزبكستان تزايدا في فرص الاستثمار في مجالات الطاقة، والصناعات الغذائية ومواد البناء والتعدين والإلكترونيات وتقنية المعلومات والزراعة وغيرها ، وتتسم العلاقات السعودية الأوزبكية بالتميز على كافة المستويات ، وتكتسب أهمية ورسوخاً في ظل العديد من المشتركات الاقتصادية والثقافية والحضارية.
وعلى الصعيد التجاري زاد حجم التبادل التجاري عن 45 مليون دولار، ويتطلع البلدان إلى رفع معدلاته ، ويشهد البلدان تبادل زيارات الأعمال والجهات الحكومية لبحث فرص الاستثمار المتاحة بجمهورية أوزبكستان، ونتج عن ذلك توسعا كبيرا في حجم الاستثمارات والمشاريع المشتركة حيث تم تسجيل 20 شركة سعودية فعالة في أوزبكستان، عدد منها برأسمال سعودي بالكامل وبحجم استثمارات من المتوقع أن يتجاوز مليارَيْ دولار في عدة قطاعات مثل الطاقة والصناعة والسياحة، وهي مهيأة للزيادة خصوصا مع توفر الحوافز والأطر التنظيمية بين البلدين كاتفاقيات حماية وتشجيع الاستثمار وتجنب الازدواج الضريبي.