على أسس التعليم تقوم الاوطان وبهمم الشباب ترتفع الطموحات ..شاهدنا خلال العام الجاري العديد من التغييرات الجذرية في مجال التعليم والكثير من التطورات التي شهدتها العملية التعليمية.
وكما أعلن استمرار الدراسة من بعد للاسابيع القادمة، فإن هذه خطوة يجب أن يستفاد منها وان تواصل الاجيال في كل مراحل التعليم من جهودها ومواظبتها واستمراريتها لتحقيق الأهداف التي جعلت من ازمة كورونا مسألة لطرح الحلول وكانت سببا استفادت منه الوزارة في تطوير الادوات وفي تحويل الازمة الى حدث للتطور، وواكب ذلك العديد من الخطط في الجامعات السعودية التي تعمل بشكل مستمر في تحقيق الرؤية.
وقد قامت العديد منها خلال الفترة الماضية بجهود جبارة رغم ازمة كورونا وراينا المبادرات المتواصلة في سبيل توفير البيئة التعليمية المناسبة في ظل توجه العديد من الجامعات الى تفعيل الجوانب الاستراتيجية واتجاهات التدريب وايضا الاهتمام بتوفير كل السبل لكي يتعايش الطالب مع الجامعة سواء حضوريا او عن بعد، اضافة الى منح الطلاب والطالبات فرصة للالتحاق بدورات نوعية اسهمت في رفع مستوى الثقافة لديهم وتنمية مواهبهم وتطوير مهاراتهم ولا نزال ننتظر الكثير.
يجب أن يكون هنالك فكر اجتماعي ومجتمع على قدر من المسؤولية والتفكير في سبيل الاهتمام بالتعليم وتدريب النشء على اهمية التعلم والنهل من المعرفة وايضا رفع مستوى الثقافة التعليمية والاجتماعية فيما يخص كل طالب وطالبة في سبيل ربطهم بالعملية التعليمية وتحويل الطالب الى عنصر مشارك في خدمة وطنه ونفع مجتمعه وفي رفع كفاءة الوعي المستقبلي وكيفية مواجهة الازمات وايضا الحرص على تحقيق اهداف وتطلعات الدولة من خلال رؤية 2030 والسير قدما الى تفعيل جوانب المشاركة المجتمعية من قبل كل شرائح المجتمع وايضا ما تحمله مؤسسات المجتمع المدني من افكار مستقبلية سواء في مجال التعليم او غيرها في سبيل مساعدة الوزارات والجهات المعنية في تحقيق اهدافها.
Loay.altayar@nco.sa