لا يتوقف الملايين عن استخدام واتساب أو فيسبوك وفي الأيام الأخيرة قامت الدنيا بسبب سياسة الخصوصية التي أعلن عنها واتس اب وأوقفها.
واتساب واجه العديد من الانتقادات بشرط بعض التحديثات الجديدة المتعلقة بالخصوصية.
وعليه قررت الشركة المالكة لتطبيق التراسل الفوري، تأجيل إصدارها إلى مايو المقبل.
فضلا عن التأكيد مرارا، على أنه لا مساس بخصوصية المستخدمين.
وفي غمار الأزمة المثارة، يجب ألا يغفل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، أن هناك تطبيقات عدة بخلاف «واتساب» أشد خطورة وارتباطا بالخصوصية.
وهو ما أوضحه زاك دوفمان، خبير الأمن والمراقبة على الإنترنت.
فيسبوك
وقال خبير الأمن والمراقبة، في تصريح لمجلة «فوربس»، إن الأزمة والضجة حول «واتساب»
شتت انتباه ملايين المستخدمين عن ما هو أسوأ في انتهاك الخصوصية.
وتحديدا تطبيق «ماسنجر» التابع إلى «فيسبوك».
وكشف أن الجميع يعلمون أن «فيسبوك» يكسب أموالا طائلة من وراء بيانات مستخدميه.
يرى دوفمان، أن ما يحدث على «فيسبوك» من انتهاك الخصوصية، ما هو إلا ثمن الخدمة المجانية.
ولفت إلى أن تشفير المحادثات يعد صمام عامة الأمان الذي تسوق له معظم تطبيقات التراسل.
لكن يجب التعامل بحذر مع هذه العملية.
وشدد خبير الأمن والمراقبة على الإنترنت، على ضرورة «ألا نأخذ التشفير من طرف إلى طرف، كأمر مسلم به».
وأضاف أن واحدة من المفارقات في ردات الفعل العنيفة التي تعرض لها تطبيق «واتساب»
هي تهديد المستخدمين بتركه، مقابل استعمال تطبيقات بديلة كـ«تليجرام».
وكانت شركة «واتساب»، أكدت في وقت سابق، أنه لا يمكن رؤية الرسائل الخاصة.
فضلا عن عدم استطاعة شركة «فيسبوك» أيضًا القيام بذلك، بعد تحديث البيانات التي طلبتها.