الرياضة

إدارة أنمار بين سندان الديون ومطرقة المنافسة

جدة – محمد بن نافع

يبدو أن إدارة الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي، ستكون أمام تحد جديد، المتمثل في الهاجس الأكبر والأهم للكيان في عقده الأخير، وهو عودة الديون من جديد، التي أعلنتها مؤخراً لجنة الكفاءة المالية؛ حيث بلغت المبالغ مستحقة السداد حتى 30 أكتوبر الماضي 52 مليون ريال؛ شملت مستحقات اللاعبين وأندية رياضية ومقدمات عقود موظفين ومدربين ورواتب لاعبين وموظفين ومدربين ومكافآت مستحقة.

ولاتزال الصورة غير واضحة المعالم بالنسبة للجماهير الاتحادية في كيفية تعامل إدارة ناديها مع أزمة الديون المتجددة؛ خوفاً من دخول النادي مجدداً في نفق الديون المظلم خصوصاً في ظل عدم نجاح الإدارة في استيفاء اشتراطات لجنة الكفاءة المالية التي تخول للفريق بالتسجيل في فترة الانتقالات الشتوية، التي بدأت بتاريخ 11يناير، وتنتهي في 7 فبراير المقبل؛ حيث تحتاج إدارة أنمار لعمل مالي دقيق جداً يعتمد بدرجته الأولى على زيادة مداخيل النادي ومن ثم حلحلة الديون المتراكمة والإلتزامات المالية السابقة مع الحرص على الإيفاء بالالتزامات الحالية أيضاً والمستقبلية على المدى القريب والبعيد.

الجدير ذكره أن إدارة أنمار الحائلي قدمت هذا الموسم عملاً فنياً مميز قياساً بالأعوام الثلاثة السابقة للفريق الأول لكرة القدم، التي كان يعاني خلالها فنياً، إلا أنه استطاع إعادة صياغة تركيبة الفريق من خلال تطعيمه بعناصر أجنبية ومحلية وكذلك استقطاب المدير التنفيذي للفريق الأول لكرة القدم حامد البلوي، الذي قام بدور كبير جداً. فهل ينجح الحائلي في التميز أيضاً في الجانب المالي الأكثر تعقيداً في الفترة المقبلة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *