جدة ــ حليمة أحمد
تشهد عسفان فعاليات في إجازة منتصف العام الدراسي هذه الأيام وتستقبل الفعالية الزوار من داخل وخارج المملكة من الساعة الثامنة مساء وحتى الساعة الحادية عشرة مساء.
وقال الدكتور عبد الرحمن ساعاتي المدير العام لإحدى الشركات السياحية أن فعالية تجربة خليص تتضمن تناول الوجبات بمختلف انواعها والعصائر ومزاولة الانشطة الحركية والالعاب التفاعلية كما ان هناك أمسيات وعروض ترفيهية للطرب والكوميديا يحضرها العوائل.
واستطرد أن هناك فعاليات كل نهاية اسبوع قد تكون يوما واحدا او يومين او ثلاثة ايام على حسب الفعالية ، لافتا إلى ان مثل هذه الفعاليات كان يحضرها في السابق نحو يصل ٣٠٠ شخص أو اكثر وحاليا لا نستقبل اكثر من ٥٠ شخصا في الفعالية الواحدة ، وذلك من أجل تنفيذ الأجراءات الاحترازية .وأضاف أنه يتم تنظيم فعالية للرحلات الطويلة كل ثلاثة ايام إلى العلا ووادي الديسه وابها ووادي لجب واماكن سياحية أخرى.
رحلة هايكنج إلى عسفان
وفي السياق نفسه أوضح المدير العام للوجهة الاولى لتنظيم الرحلات سطام العميري أنه تم تنفيذ رحلة هايكنج إلى عسفان يوم الجمعة الماضي، لافتا إلى أن الرحلة تضمنت زوارا من مختلف مناطق المملكة وشارك فيها حوالي 45 شخصا مع تنفيذ الاجراءات الاحترازية.
وأضاف أن فقرات الهايكونج تتضمن عدة فقرات أساسية تتمثل في الصعود لقمة الحبل، والالعاب الجماعية ، ووجبة العشاء والمواصلات من وإلى جدة.
من جانبها أوضحت مشرفة البرامج بجمعية “دنيانا نور” أسماء الحارثي أن الجمعية تهتم باحتواء الفتاة وتنمية مهاراتها وقدراتها والمحافظة على هويتها وقيمها بطرق وبرامج مبتكرة لتكون متميزة في عطاياها ونافعة لمجتمعها، لافتة إلى أن الجمعية هي الأولى من نوعها المختصة بتنمية وتأهيل الفتيات في منطقة مكة المكرمة وقد تأسست الجمعية رسمياً في عام1439 هـ بهدف تنمية المهارات الشخصية والاجتماعية لدى الفتيات واكـتشاف الموهوبات ورعايتهن وتمكين مهارات الفتيات من متطلبات سوق العمل المناسب من خلال اقامة البرامج والفعاليات وتوفير المحاضن الاجتماعية. واستطردت أن “برنامج لمه” بمثابة فعالية ترفيهية وتربوية خلال إجازة منتصف العام وهو يعني بكيفية بناء علاقات اجتماعية صحية، عن طريق استخدام استراتيجيات التعلم النشط.
ولفتت إلى أن “التعامل مع الآخرين” كانت أكثر المواضيع ذكرا أثناء المقابلة مع الفئة المستهدفة حيث الفئة المستهدفة الفتيات من ١٣ إلى ٢٠ عاما وعددهن ١٦ مستفيدة.
