بغداد – البلاد
بعد يوم من تشديد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء العراقيين على كبح السلاح المنفلت للميليشيات، بدأ في البصرة تنفيذ عملية “الوعد الصادق” لحصر السلاح بيد الدولة وأجهزتها الرسمية. وقالت خلية الإعلام الأمني، أمس (الخميس)، إن العملية انطلقت على محورين: الأول المحور الشمالي من خلال لواء المشاة الآلي 36، ومديرية شرطة البصرة، ولواء القوة الضاربة والوكالات الأمنية والاستخبارية لغرض دهم وتفتيش المناطق الشمالية في البصرة، والثاني المحور الجنوبي من خلال قيادة القوة البحرية، وقيادة حرس الحدود المنطقة 4، ولواء مغاوير، والوكالات الأمنية والاستخبارية وأقسام مديرية شرطة البصرة لدهم وتفتيش المناطق الجنوبية. وأكدت أن هذه العملية تأتي لإلقاء القبض على المطلوبين ونزع الأسلحة غير المرخصة لتحقيق الأمن والاستقرار في محافظة البصرة. وكانت البصرة خلال الفترة الماضية مسرحًا لعمليات اغتيال عدد من الناشطين، ومنهم أسامة تحسين وريهام يعقوب، ما استدعى إجراء تغييرات في المناصب الأمنية وتشديد الإجراءات بتوجيه من رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي.
