متابعات

دعم التعاون الخليجي والدفاع عن قضايا الأمة

جدة – البلاد

حققت مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية الكثير من الإنجازات والمكتسبات لصالح شعوب دوله الشقيقة ، ترجمة لتوجيهات وتوصيات وقرارات المجلس الأعلى عبر مختلف القمم الاعتيادية وكذلك الاستثنائية والطارئة التي ارتبطت بمستجدات وتحديات. وقد احتضنت المملكة معظم القمم وأصدرت قرارات مهمة:
– الدورة الثانية في نوفمبر 1981م، برئاسة الملك خالد بن عبدالعزيز -رحمه الله-، وتم فيها الموافقة على الاتفاقية الاقتصادية.

– ديسمبر 1987م، برئاسة الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله-، وأقر المجلس الأعلى فيه توصيات حول التعاون العسكري.
– ديسمبر 1993 م ، الدورة الرابعة ، تلبية لدعوة الملك فهد بـن عبدالعزيز -رحمه الله-، وأقر المجلس الأعلى معاملة مواطنـي دول المجلس العاملين في القطاع الأهلي معاملة مواطني الدولة العضو مقر العمل.
– نوفمبر 1999م عقدت الدورة العشرون في الرياض، واتخذ القادة قرارات مهمة لتعزز كيان المجلس والعمل المشترك.

– ديسمبر 2006م، وتلبية لدعوة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-، عقد المجلس الأعلى دورته السابعة والعشرين في الرياض ، وأكد على تعزيز مسيرة المجلس ، وخارجيا شدد على احترام وحدة وسيادة واستقلال العراق وهويته.
– يناير 2009 م ، انعقدت دورة استثنائية تلبية لدعوة من الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-، وذلك لمناقشة القضايا الاسلامية والعربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية .

– ديسمبر 2015م، وتلبية لدعوة الملك سلمان بن عبدالعزيز ، حفظه الله ، عقد المجلس الأعـلى الخليجي دورته السادسة والثلاثين في الرياض، ورحب برؤية خادم الحرمين الشريفين لتعزيز العمل الخليجي المشترك على كافة الأصعدة ومواجهة التحديات.
– ديسمبر 2018 احتضنت المملكة القمة الخليجية التاسعة والثلاثين وذلك في قصر الدرعية ، برعاية من الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله-، والتي ناقشت الأمن والاستقرار في المنطقة، ومكافحة التنظيمات الإرهابية، من خلال التكامل الأمني.

– مايو 2019 م ، القمة الخليجية الطارئة التي عقدت في مكة المكرمة ، وأكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على أن ما تقوم به إيران من تدخلات في المنطقة يعد تحدياً لمبادئ إرساء السلم، وشدَّد على ضرورة اتخاذ موقف حازم وحاسم ضد إيران. – ديسمبر 2019 مـ أعمال اجتماع الدورة الأربعين في الرياض، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، وأشار- حفظه الله – إلى أن استضافة المملكة لهذه القمة، تأتي استجابة لرغبة الأشقاء في دولة الإمارات، وقال :”لقد تمكن مجلسنا بحمد الله منذ تأسيسه من تجاوز الأزمات التي مرت بها المنطقة، ولا يزال النظام الإيراني يواصل أعماله العدائية لتقويض الأمن والاستقرار ودعم الإرهاب، الأمر الذي يتطلب منا المحافظة على مكتسبات دولنا ومصالح شعوبنا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *