جدة- البلاد
تواصل جائزة جدة للإبداع تحت شعار “ضع بصمتك وارتق بمدينتك”، استقبال المبادرات عبر منصتها الإلكترونية بعد تمديد فترة تقديم المبادرات للنسخة الرابعة حتى تاريخ ٤-٦-١٤٤٢ هـ الموافق ١٧-١-٢٠٢١ م.
وتهدف الجائزة لتحفيز المبدعين وتبني مبادراتهم، ونشر ثقافة المبادرات لدى أطياف المجتمع، ورفع كفاءة منظومة العمل الثقافي والمعرفي للجهات المختلفة، وتكريم المبادرات المتميزة، والتكامل التنموي بالمحافظة واستثمار المقومات الثقافية والطاقات الإبداعية، فيما تتمثل رؤيتها في أن تكون محافظة جدة الرائدة في تكريم الإبداع والمبدعين في منطقة مكة المكرمة، ورسالتها في تقدير الطاقات الإبداعية في المحافظة.
انطلقت الجائزة في عام 1439هـ ضمن ملتقى مكة الثقافي تحت شعار “كيف نكون قدوة؟” برؤية واضحة تكمن في أن تكون محافظة جدة رائدة في تكريم الإبداع والمبدعين، وتقدير الطاقات الإبداعية وتحفيز المبدعين وتبني مبادراتهم ونشر ثقافة المبادرات بين أطياف المجتمع، ورفع كفاءة منظومة العمل الثقافي والمعرفي بجدة, وتعزيز التكامل التنموي فيها, وقد وجدت الدعم الكامل والرعاية المستمرة من الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة.
وراعت الجائزة مواكبة رؤية المملكة 2030م بمجالاتها في كل نسخة, وتشكلت لجانها بعناية من خبرات محلية وعالمية ذات السبق في تحكيم الجوائز لضمان العدالة والموضوعية لتكوين بذرة طيبة تحدث مع مرور الأيام حراكاً ثقافياً إبداعياً في المجتمع.
ويصاحب الجائزة فعاليات وأنشطة من الجهات المشاركة فيها من قطاعات المحافظة المختلفة بهدف ترسيخ مفهوم الإبداع في جميع المجالات والأعمال واكتشافه لدى جميع الفئات.وتضم الجائزة في نسختها الرابعة، 6 مجالات هي:الإبداع في العالم الرقمي، والإبداع الحكومي، والإبداع الأمني، والإبداع المجتمعي، وإبداع رواد الأعمال، والإبداع في تحسين جودة الحياة.
الإبداع في العالم الرقمي
أصبح المواطن الرقمي هو المصطلح السائد في المجتمعات المتطورة، نظراً لدور أنظمة الاتصالات وتقنية المعلومات في التواصل البشري وفي تسهيل قيامهم بالكثير من مهامهم في حياتهم العملية والاجتماعية. يدخل في هذا المجال المبادرات التي توظف النظم الذكية، والخوارزميات الرقمية، وتحليل البيانات الضخمة، واستخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتيسير إنجازات أفراد ومؤسسات المجتمع، وهذا المجال مفتوح للأفراد والجهات.
الإبداع الحكومي
المشاريع التي تقوم بها الجهات الحكومية والممولة بدعم حكومي كالوزارات والأمانة والمستشفيات والجامعات والمدارس الحكومية، وتعتبر تلك المشاريع من صميم عملها وتقع ضمن مجالات اهتماماتها. وتعنى الجائزة بجودة تلك المشاريع وأثرها على المجتمع، علمياً وتقنياً واجتماعياً وثقافياً وترفيهياً واقتصادياً .
الإبداع الأمني
المبادرات والبرامج التي تهتم بأمن الفرد والمجتمع، وتشمل حفظ النظام العام وصيانته والحد من نسبة ارتفاع الجرائم والسيطرة عليها وحماية الأرواح على الطرق العامة ورفع مستوى السلامة المرورية، ويدخل في ذلك البرامج التوعوية التي تسعى لتحقيق سلامة المجتمع المدني.
الإبداع المجتمعي
الأنشطة التي تقوم على أساس غير ربحي، والتي يبادر بها الأفراد والجهات سواء كانت جهات غير ربحية (فهو من صميم عملها) أو من جهات ربحية (ولكن تقدم هذه المبادرة بشكل غير ربحي) لتحقيق المتطلبات الأساسية لأفراد المجتمع. ويندرج في ذلك المبادرات التي تفي بالمتطلبات الاجتماعية كالأمن الأسري، وصقل قدرات وتنمية مواهب أفراد المجتمع، والارتقاء بمستواهم العلمي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي، وهذا المجال مفتوح للأفراد والجهات.
إبداع رواد الأعمال
المبادرات التجارية والاستثمارية التي قام بها الأفراد (رواد الأعمال) قبل أقل من عشر سنوات حتى نشأت منها شركات وخَطَتْ خطوات إبداعية تحققت معها نجاحات اقتصادية، مما أدى لنمو القطاع الخاص وبالتالي دعم التنمية الاقتصادية في المحافظة. ويعنى هذا المجال بتشجيع الشباب الطموح لأن يصبحوا رواد أعمال مبدعين، وذلك بخوض مبادرات ناجحة اقتصادياً، وهذا المجال مخصص للأفراد.
الإبداع في تحسين جودة الحياة
المبادرات التي تعنى بتحسين نمط حياة الفرد والأسرة وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن، وذلك من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة تعزز مشاركة كل أفراد المجتمع، كما يعمل على تحسين البنية التحتية من خلال الارتقاء بالنقل، والإسكان والتصميم الحضري والبيئة، والرعاية الصحية، والفرص الاقتصادية والتعليمية، والأمن والبيئة الاجتماعية، وهذا المجال مخصص للأفراد .
