سبت جميل في مطلع سنة ٢٠٢١، يشعر فيه المواطن السعودي بالعزة والافتخار، والانتماء لوطن شامخ وأرض مباركة، امتازت بفضل الله أولَا، ثم بقيادتها الرشيدة، في تجاوز أشد الأزمات في عامنا المنصرم ٢٠٢٠. أزمات اقتصادية عالمية، ظروف طارئة، نوازل عامة، لم تكن بالحسبان، تأثرت بها الدول الكبرى، هزت اقتصادها قلبت الموازين، أعادت الحسابات،
ولكن المواطن السعودي، الذي أصبح محط أنظار العالم استشعر بكل وضوح الدور البارز الذي قامت به قيادته الحكيمة في جائحة كورونا (كوفيد ١٩) وتوفير كل سبل الراحة؛ بداية من تأمين الغذاء والدواء، وتعليق العمل، وتشريع الأنظمة للتقيد بالإجراءت الاحترازية والوقائية، وتصعيد حالات الطوارئ على كافة المستويات، بالإضافة إلى مئات المبادرات لمساعدة المواطن والمقيم.
كل هذا للحفاظ على صحة المواطن، وسلامته، مراعية بذلك حاجة المواطن لكل ماهو ضروري حتى شاهد الجميع بوقت وجيز أهم التطبيقات والبرامج والأنظمة واقعا ملموسا، نمارسه بشكل يومي، ويحظى باهتمام مباشر من صاحب الرؤية الثاقبة، وصانع التغيير، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي سبق العالم في رؤيته، وحقق من خلالها صمام الأمان، بعد الله، للمواطن السعودي في هذه المرحلة الحرجة، التي مر بها العالم أجمع. اليوم يحق لكل مواطن سعودي أن يفخر ويتباهى بقيادته ودولته وانتمائه،
وأن يسعى جاهدا ليكون واحدا، من روافد البناء والعطاء لخدمة دينه ووطنه ومليكه.
إعلامي