انطلاقًا من دورها القيادي ولتعزيز النجاح الذي تحقق بتنفيذ اتفاق الرياض بين الأطراف اليمنية ، تواصل المملكة جهودها ومواقفها الناصعة على كافة الأصعدة لدعم الشرعية اليمنية ، وبذل كل ما يحقق الاستقرار والتنمية للشعب اليمني الشقيق.
ففيما يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جهوده الكبيرة في أكثر من مجال بأنحاء اليمن دون تمييز، أطلقت المملكةُ أمس حزمةً جديدة من المشاريع التنموية الضخمة ، بعد أن أصبحت البيئة مهيأة لتنفيذ المزيد من المشروعات التنموية بما يعزز من الاقتصاد اليمني ويحسن المعيشة ، وذلك من خلال مشاريع البرنامج السعودي للتنمية والإعمار ومبادراته التنموية في مختلف المحافظات اليمنية بما يلبي أهم الاحتياجات الحاضرة.
هذه المشروعات الحيوية التي تسهم في تحقيق تنمية مستدامة باليمن تعكس المنظور الشامل الذي يعمل عليه البرنامج السعودي ، امتدادا واستكمالا لمنظومة المشروعات الكبرى التي تم إنجازها منذ انطلاقه ، وبصماته التنموية في العديد من المجالات الحيوية وتوفير حياة كريمة للأشقاء ، حيث نفذ أكثر من 193 مشروعًا في التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، والعمل على دعم بناء القدرات الحكومية.. أيضا تميز البرنامج السعودي في رسالته تجاه الأشقاء ، بحرصه التام على تطبيق أفضل مبادرات الإعمار، من أجل الإسهام في تحقيق التقدم التنموي وصولاً إلى تعزيز السلام في اليمن.