مع البحث عن لقاح لفيروس كورونا المستجد، يتعامل العالم وتحرص الدول على توفير بيان واضح للناس بالإجراءات الاحترازية ضد الوباء الفتاك.
وبحسب ما نقل سبوتنيك عن دراسة حديثة فإن كمامة الوجه تقلل من خطر انتشار القطرات الكبيرة التي يمكن أن تنقل كورونا .
وذلك عند الحديث العطس أو السعال بنسبة تصل إلى 99.9 في المئة.
وشرح المعد الرئيسي إغناسيو ماريا فيولا، الخبير في ديناميات السوائل التطبيقية في كلية الهندسة في جامعة أدنبره، النظرية.
وقال إنه “لا شك في أن أقنعة الوجه يمكن أن تقلل بشكل كبير من تشتت القطرات التي يحتمل أن تكون محملة بالفيروسات”.
المصمم اليابني تاكاهيرو شيباتا يقدم كمامة على شكل طبق حساء رامين الياباني، يوكوهاما، اليابان 24 سبتمبر 2020.
قطرات التنفس
وأوضح أن قطرات التنفس الكبيرة التي تخرج على شكل رذاذ.
وتعمل مثل مقذوفات قبل أن تسقط على الأرض بفعل الجاذبية.
وتمثل على الأرجح المحرك الرئيسي لانتقال فيروس سارس-كوف-2.
ويمكن أن تظل القطرات الأصغر والأدق، التي تشكل ما يسمى الهباء الجوي وهي الجزيئات العالقة، في الهواء لفترات أطول.
وتمثل خطرا لاسيما في الأماكن سيئة التهوية خصوصا إذا كانت كذلك مزدحمة بأشخاص لا يضعون كمامة أو يسيئون وضعها، تحت الأنف.
وقال الباحث “نستنشق باستمرار مجموعة متنوعة من القطرات، من المقياس الصغير الميكروي إلى مقياس المليمتر.
وتسقط بعض القطرات أسرع من غيرها اعتمادا على درجة الحرارة والرطوبة وسرعة تيار الهواء على وجه خاص”.
وركزت الدراسة على جزيئات يزيد قطرها على 170 ميكرون – حوالي ضعفي إلى أربعة أضعاف عرض شعرة الإنسان.
وتوصف جسيمات الهباء الجوي التي تميل إلى اتباع التيارات الهوائية، بأنها أصغر من 20 أو 30 ميكرون.