المحليات

التويجري: الدبلوماسية الإنسانية أداة سلام لنشر المحبة

الرياض- البلاد

وصف أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر “آركو” الدكتور صالح بن حمد التويجري، الدبلوماسية الإنسانية بأنها “أداة من أدوات السلام ونشر المحبة لرفع المعاناة وتصفية الأجواء السياسة وتهدئة النفوس التي تحدث نتيجة الاختلافات السياسية”؛ مؤكداً على أهمية الدبلوماسية الإنسانية وكيفية التركيز عليها لتصفية الأجواء المحتدمة؛ موضحاً أنه لا يرضى لأي شعب المعاناة بجميع أشكالها.

وتناول الدكتور التويجري أثناء افتتاح دورة تدريبية أطلقها مركز التدريب والاستشارات في الأمانة العامة للمنظمة خلال يومي 15 و16 ديسمبر 2020 بعنوان” الدبلوماسية الإنسانية” الاضطرابات السياسية والمسلحة والمعاناة الإنسانية التي تشهدها الأوطان العربية؛ قائلاً:” لابد من وجود وسيلة لنشر السلام والمحبة والألفة وانهاء الخلافات لإنهاء معاناة الإنسان وهناك جهود تبذل من الدول المانحة إما عن طريق المنظمة العربية أو عن طريق الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربي أو غيرها من الجهات تجد دعماً من الدول العربية لمحاولة رفع المعاناة الإنسانية عن المواطن العربي أينما كان”.

من جهته قال عميد السلك الدبلوماسي السفير الجيبوتي لدى المملكة الدكتور ضياء الدين بامخرمة إن قيادة المملكة العربية السعودية رائدة في العمل الدبلوماسي والإنساني؛ ودعمها غير المحدود لكل البلدان المنكوبة والموبوءة بجائحة كورونا؛ وتمكنت من محاربة الفايروس بما اتخذته من قرارات إنسانية وما تقدمه من علاج مجانا لكل فئات المجتمع ولها حضورها الإنساني ميدانيا في كل أقطاب الأرض.

من جانبه أوضح مستشار أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور عبد الله الهزاع؛ أن الدبلوماسية الإنسانية هدفها الأساسي هو الأمن الإنساني وأن الإنسان يحتاج الأمان في كل حياته.

وأكدت الأستاذة رهاف السهلي أن للدبلوماسية الإنسانية دور فاعل في إدارة النزاعات الدولية ؛ وتحدثت عن السياسة الخاصة للدبلوماسية الإنسانية لتزويد الجمعيات الوطنية والاتحاد الدولي بإطار عمل أكثر فعالية للنهوض بأهدافها الأساسية.
وفي اليوم الثاني من الدورة قدم احمد محارم الصفحي والباحث التابع للأمم المتحدة في نيويورك مداخلة حول ” دور الدبلوماسية الوقائية في مواجهة النزاعات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *