الدولية

«اتفاق الرياض» جسر عبور لوحدة الصف والاستقرار اليمني

الرياض – البلاد

تمضي آلية تنفيذ “اتفاق الرياض” على قدم وساق لتحقيق الاستقرار في اليمن، إذ أكد تحالف دعم الشرعية جدية طرفي الاتفاق في تطبيق الشق العسكري، عادا ذلك “جسر عبور” لمرحلة قادمة ينتظرها اليمنيون، تحمل في طياتها وحدة الصف، وعودة الحياة الطبيعية، وتحرك العجلة الاقتصادية.

وقال المتحدث باسم التحالف العميد الركن تركي المالكي، أمس (الاثنين)، إن جهوداً كبيرة بذلت خلال الفترة الماضية من فريق التنسيق والارتباط السياسي وقيادة التحالف في عدن، توجت بعملية فصل القوات في أبين وخروجها من عدن.
وتواصل قوات التحالف الإشراف المباشر على عملية فصل القوات في محافظة أبين، وإخراج القوات العسكرية من العاصمة المؤقتة عدن وفقًا للتفاهمات والخطط العسكرية الموضوعة، بينما قوبل بدء تنفيذ الشق العسكري لـ”اتفاق الرياض” وقرب إعلان الحكومة الجديدة، بترحيب يمني وإقليمي ودولي كبير.

من جهة ثانية، ندد أعضاء مجلس الأمن الدولي، أمس، بالهجمات التي شنتها ميليشيا الحوثي على المنشآت النفطية السعودية في جدة، في 23 نوفمبر الماضي. وأكد مجلس الأمن الالتزام بعملية سياسية شاملة بقيادة يمنية، وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مشيدا بتنفيذ “اتفاق الرياض”، داعيًا الأطراف اليمنية إلى الاجتماع بشكل عاجل تحت رعاية المبعوث الأممي مارتن غريفث. وكان المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أكد في وقت سابق، ثبوت تورط الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران في الاعتداء الإرهابي الجبان على المنشآت النفطية في جدة، مبينا أنه ليس استهدافا للمقدرات الوطنية للمملكة فحسب، إنما استهداف لعصب الاقتصاد العالمي، وإمداداته وكذلك أمن الطاقة العالمي. وأوضح المالكي أن هذا الاعتداء الإرهابي هو امتداد للأعمال الإرهابية باستهداف المنشآت النفطية في بقيق وخريص، والتي تبنتها الميليشيات الحوثية وأثبتت الأدلة والبراهين تورط النظام الإيراني في تلك الهجمات الإرهابية، باستخدام أسلحة نوعية إيرانية من نوع كروز وطائرات بدون طيار مفخخة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *