المحليات

ترحيب عربي بمبادرة “رأب الصدع”

عواصم – البلاد

وجدت المبادرة الكويتية للمصالحة الخليجية ترحيباً عربياً كبيراً، باعتبار أن وحدة مجلس التعاون أولوية لمواجهة التحديات الماثلة أمام دوله، إذ رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بإعلان وزير الخارجية الكويتي وزير الإعلام بالوكالة الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، عن مباحثات مثمرة بشأن جهود تحقيق المصالحة الخليجية، مثمناً جهود المصالحة التي تقودها الكويت، وأصدقاء دول الخليج وفي مقدمتهم رئيس الولايات المتحدة الأمريكية لحل الأزمة، مؤكداً حرص المنظمة على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي الذي يشكل رافعة لأمن واستقرار الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

من جهتها، أعلنت جامعة الدول العربية، أن أمينها العام أحمد أبو الغيط يتابع بارتياح وترحيب الجهود والمساعي الحميدة التي تقوم بها دولة الكويت في المرحلة الحالية من أجل رأب الصدع العربي وإزالة أسباب الخلاف بين عدد من الدول العربية.

وقالت الجامعة العربية في بيان لها، إن أبو الغيط على إثر البيان الذي ألقاه وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح في هذا الشأن، أكد على أن كل جهدٍ عربي صادق النية يهدف إلى إنهاء الخلافات العربية على أساس من الصراحة والمكاشفة والاحترام المتبادل هو بمثابة تعزيز للعمل العربي، وعده جهداً محموداً ومشكوراً.

وشدد أبو الغيظ في هذا الإطار على أن استمرار الخلافات يخصم من قدرة المنظومة العربية على التوصل إلى مواقف مشتركة في موضوعات وقضايا هامة وحيوية للجميع، وأن الطريق الوحيد والحقيقي لإنهاء الخلافات هو استعادة الثقة بين الأخوة بإزالة جذور المُشكلات التي أدت إلى نشوء الخلاف من الأصل.

إلى ذلك، رحبت سلطنة عمان بالبيان الصادر من دولة الكويت حول النتائج الإيجابية لجهود المصالحة التي تعكس حرص كافة الأطراف على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي بهدف الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق التضامن الدائم بين جميع الدول وبما فيه الخير والنماء والازدهار لجميع شعوب المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *