• وعلى(بساطة ).. الكاتب والناقد الإعلامي
تقف الصحافة بكل اللغات إجلالاً (لله وحمدا)..ثم تقديرا لمن وجهه لما تزل تلقي عليه شموس العبارات (أغنيات) صباحها!! لأن (أنغامه النقدية الأدبية) معزوفة نشوى تزداد جمالاً كلّما شاخت لديه سنينه وتعتقت..!!
• والإعلامي الرياضي البهي خالد الدماك بشخصيته وقلبه وزفرات عطره وثقافاته يملأُ أنفسنا(شوقاً) يترامى على وجه (النّهار)!!
• (أبو عبدالرحمن ).. مثولٌ فريد للحب والوفاء يتوزع في حمائم عشق الإنجاز الكبير حنوَّاً ووداداً
• وكان ظلَّ في مقالاته بحضوره ونبوغه وكرمه وسخاء يديه امتدادا لنجاحاتنا المتقاطر كإعلاميين ففي نشوة إبداعات شخصيته مناجاة نقية وآهات مظفورة بالإنجاز الإعلامي منذ ٤٠ عاماً التي يتضوعُ منها المنصفون أعطاف رائحة المسك!!
إذ لا يزال ألق السخاء يتفرسُ في (شخصيته تباشير النجاح تلو النجاح ) فلا تغادر الملامح وبينه وبين قدرات الإبداع (وجود) تطل مقالالته التي تنأى عن التعصب، قنينة عطر ولوحة رسمت على الماء ورداً!! أما قلمه فيعلو، يعلو فتركض خيله نحو البقاع التي أنجبت زهرة الفل..
يفتح عينيه صبيحة كل يوم فيجد رأسه مشحوناً بمقال أو بفكرة أو استطلاع أو تحقيق أو حوار صحفي ” يملأ جميع جوانبها.. وهو..
يجذب مقاله القارئ بلطف خشية أن تتبعثر رسالته أو فكرته في باحة الجمجمة.. في الوقت الذي تجد فيه الفكرة أداء رائعاً وملفوفاً بمهارة “الكاتب الحاذق المتمكن والجاهز دائماً لكل لون صحفي رياضي أو مقام.
• لأن الصحافة الرياضية تسمح للحب أن يرسم (صفوه ونقاءه) مسيجاً يشذى المساءات، وتأذن له أن يجتبي أيكته لتسكن عالي الجناح، ثم توقظ أنوار (الأخوة) بعد أن كانت قد أيقظتها روح الاخلاص والوفاء..
• ويلمح الكاتب الصحفي الرياضي ضمن رسالته كل قادم إلى صداقة المقال شغافاً فتستهوي رسالته العيون، فتمنح القارئ خارطة من رقراق المودة بين الأندية بمختلف ألوانها فتلملم قلبه وتجره إلى مزاد المحبين والمتحابين، ووجه (خالد الدماك) يوزع (تبر التلاقي)!!
• ثمة أشياء كثيرة في أعماقي تحتم علي أن أكتب عن هذه الشخصية وكل شخصية مبدعة منصفة نزيهة شعارها:
حر ومذهب كل حر مذهبي
ماكنت بالغاوي ولا المتعصبِ
لافظاً (كل تملق أو تزلف أو نفاق أو وصولية لأي ناد سوى عشقه بالتشجيع الحضاري وعدم التطاول !!).. لأن (خالد الدماك) يظل عالقاً بالذهن لا يصنع سوى (مجد ناديه وزعيمه ) الذي يجعل المنصفين كلهم يهاجرون إليه ملء القلوب، فكل أندية الوطن لها تقديرها.
و(النادي النابغة) له بشائر العرس وعنفوان الخلق الدمث والإحساس بالألفة!!