•تسأله هل تهتم بصحتك، تمارس الرياضة على الأقل المشي نصف ساعة أربعة أيام في الأسبوع؟
يأتي الجواب سريعا:
ما عندي وقت.
في انتظار إجابة مقنعة لكنها لا تصل لأن الوقت متوفر لكنه يفتقد الى التنظيم، رؤساء دول ، علماء ، رجال أعمال ، رؤساء، مدراء يديرون شركات ناجحة ، وزراء وغيرهم يجدون الوقت ، لم يؤثر عليهم عملهم .. الأمثلة متعددة .. علينا الاعتراف باننا نضيع الوقت بما لا يفيد ، نتائجه تؤدي الى زيارات متكررة للمستشفيات .. تتكرر ” ما عندهم وقت ” ، عذر لا يختفي اذا بقي اولئك على ما هم عليه ، منهم من انتبه لأهمية استثمار الوقت في صحته وعمله بعد تجربة إقامة طويلة في المستشفى كانت فرصة لتقييم وإعادة اُسلوب حياته الى ما ينفعه ومن معه .. بعد التجربة يكون مؤثرا في محيطه وقد يتسع الى اعداد أكبر ليغير حياة الكثير وتختفي من أعذارهم تلك الجملة التي كانت موجعة لفترة بمسار حياتهم .
•عائلة ، أبناء ، مسئوليات ، عمل ، كلها تجتمع لتكون مبررا لديه ليقول ” ما ني فاضي للرياضة لا المشي ولا غيره ، عطني الوقت ولا يهمك ” كأنه ينتظر من يمنحه وقتا من أجل صحته .. يتجاهل ان القرار بيده لكن لا تساعده طريقته على خلق الأجواء المناسبة للوصول الى منفعة في حاضره ومستقبله.
•تنظيم الوقت حد فاصل بين النجاح والفشل .. الفوضوية معروفة نتائجها مهما طال الزمن، الخسارة كبيرة لا يدركها الا من يمارسها لذا يحرص الناجح سواء كان فرداً او قطاعاً عاماً او خاصاً على التدريب عليه والتقيد به من خلال دورات تدريبية والتأكد من نتائجها توفرت على أرض الواقع ، يعتمد ذلك على قيادة ورئيس العمل.
•القضاء على ” ما عندهم وقت ” ليست مستحيلة ولا صعبة المحاولة تفتح طريق النجاح بالعزيمة والإصرار مع إلغاء التردد.
يقظة:
•دورات تدريبية ، كتب ، دراسات ، برامج ، في تنظيم الوقت ، كسر الحواجز للدخول في عالمه المهم بحياتنا ، الاقتناع بدوره وفائدته والا يضيع لتفادي الخسائر المتتالية .. احترام الوقت يمثل تقديرا لشخصية الإنسان وانقاذه من الأخطاء الكبيرة .
تويتر falehalsoghair-
hewar2010@gmail.com