رياضة مقالات الكتاب

الصقور والحمائم

تغاضى شكري الحنفوش، حكم لقاء الأهلي والفيصلي، عن ركلة جزاء للأهلي، كاد أن يدفع ثمنها مع دخول المباراة أوقاتها الحرجة، وهذا ما حدث أمام الشباب دوريًا “هدف تسلل، وضربة جزاء”، ومع النصر في الكأس كان نتاجه خروج الفريق من المنافسة، وهذا ما يحدث للأهلي دوما وتكرارًا. فللأهلي حكاوي مع التحكيم في الماضي وفي الحاضر.

حكاوي مع الزيد، والمهنا، وأبوزنده، والحمدان، ومعجب. ألقاب وامتيازات فقدها الفريق بسبب صافرة طائشة ، ودوٌنها التاريخ بأسماء حكامها كأخطاء تحكيمية تاريخية، حيث جاء استقدام الحكم الأجنبي لملاعبنا بعد نهائي دوري معجب، الذي ذهب الأهلي ضحية لقراراته في ذلك المساء الذي جمعه بتوأمه الاتحاد على ملعب الدرة وكان نجمها معجب ولقطة الختام تحول كابتن الاتحاد باسم يامي فيها لضارب كرة طائرة. ولم نشاهد لا بالأمس ولا اليوم ردة فعل إدارية حول ما يعترض الفريق مع القميص الأسود.!

نعم هناك أخطاء تعاقدية وأخطاء إدارية تعصف بالفريق وانتقدت في حينها، ولكن مشكلة الأهلي الأزلية بسبب صوته الرسمي (الصامت)، حتى مع التشويه الذي يتعرض له تاريخه لم نشاهد ردة فعل تليق بالأهلي رغم توثيق هذه البطولات صوتا وصورة.
في النظام السياسي هناك ما يعرف بمصطلح الصقور وهناك الحمائم، وللأسف حتى تاريخه مازلنا بانتظار إدارة تنتمي لمعسكر الصقور تحمي الأهلي مستقبلا وتاريخا.

مخرج
بعدما حققت إدارة الأهلي التوزان المالي في تعاقداتها الأجنبية، نأمل أن تراجع هذه السياسة بعد دخول عقد عمر السومة أيامه الأخيرة مع الأهلي، فسياسية التوزان المالي يجب أن تتجاوز مفهوم النجوم، فليس من السهل التفريط بلاعب يعتبر اليوم أهم هداف لدوري المحترفين، والكلام ذاته مع الحارس العملاق محمد العويس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *