في زمن كورونا أصبحت سمعة الهواتف الذكية على المحك، فهي تعد من أكثر الأماكن المناسبة لانتشار كل أنواع البكتيريا والميكروبات.
لكن شركة بريطانية ناشئة تقول إنها بصدد التخلص من هذه السمعة، عبر ابتكارها هاتفا ذكيا مضادا لجميع أنواع الجراثيم.
وذكر موقع “أوديتي سنترال”، أن هاتف “كات إس- 42” المعدل، سيكون أحد أفضل الأجهزة المقاومة للميكروبات، كما سيكون بالإمكان شراؤه بسعر معقول.
وهذا الهاتف مطور من قبل شركة Bullitt ومقرها مدينة ردينغ.
وهو أول هاتف مضاد للبكتيريا في العالم يستخدم أيونات الفضة في مواد غلافه
أثناء عملية التصنيع لوقف انتشار مسببات الأمراض وتكاثرها، في تقنية تسمى Biomaster.
على الرغم من أن هذه التقنية لا تقتل البكتيريا أو الفيروسات بشكل فعال.
إلا أن الشركة تقول إنها يمكن أن تقلل البكتيريا الموجودة على الجهاز المحمول في زمن كورونا .
وذلك بنسبة 80% في غضون 15 دقيقة و99.9% في غضون 24 ساعة.
وبحسب معيار IP68 الذي يصنف مقدار مقاومة الأجهزة الإلكترونية للغبار والجراثيم.
فإن الهاتف الجديد الذي سيطرح في الأسواق مطلع عام 2021، حصل على أعلى درجة في هذا المجال.
وتؤكد الشركة، ضرورة غسل هاتفها الجديد بشكل منتظم بالماء والصابون والمطهرات بل وحتى مواد التبييض للتأكد من بقائه نظيفا.
وفي نوفمبر الماضي، نشرت أحد المواقع المعنية بأخبار التكنولوجيا، عن مفاجأة كبيرة تتعلق بهاتف “آيفون 12 برو ماكس”، بعد تشريحه وتفكيكه.
وأظهر مقطع مصور نشره موقع “آي فيكسيت”، ضخامة حجم كاميرا الهاتف، التي تعد “واحدة من أكثر كاميرات الهواتف الذكية ثقة بين المستخدمين”.
وقال الموقع إن حجم كاميرا “آيفون 12 برو ماكس” بعد تفكيكه
يبيّن أنها أكبر حجما من كاميرا هاتف “آيفون 12” بنحو 47%، ولكن تتفق كلا الكاميرتين في نفس الدقة (12 ميجا بيكسل).