الدمام- البلاد
يفتتح الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، اليوم الاثنين ، فعاليات ملتقى الأوقاف، الذي تنظمه غرفة الشرقية عبر تقنية الاتصال المرئي بالشراكة الاستراتيجية مع الهيئة العامة للأوقاف، ويأتي تحت شعار (العائد من الاستثمار على الأوقاف). ويستعرض الملتقى، من خلال خمس جلسات حوارية، أفضل الممارسات في موضوعات ذات الشأن بزيادة العائد على الاستثمار في القطاع الوقفي، وتعزيز الريـــع لقطاع الأوقاف ورفع كفاءة أثر الوقف، وكذلك كيفية تحقيق جودة الخدمات.
وقال رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي: إن الدولة تتجه في إطار مستهدفات رؤية2030م، إلى عهدٍ جديد من الاقتصاد المُزدهر والمتنوع من خلال التأكيد على أهمية القطاع الخاص والأدوار التي يمكن أن يؤديها في بناء قطاع وقفي تنافسي، إما بنقل خبراته إليه أو بإنشاء أوقاف جديدة تكون رافدًا للاقتصاد الوطني وتغطي قطاعًا عريضًا من احتياجات المجتمع.
وأشار إلى أن الأوقاف في احتياج إلى مزيدٍ من الأفكار حول زيادة حجمها وعوائدها وتنويع اتجاهاتها، حتى يتحقق لهذا القطاع الثري مشاركة ملموسة في الناتج المحلي الإجمالي، مؤكدًا أن هذا الملتقى يستهدف الإسهام فـي تصحيح المسار الاستثماري للأوقاف، وتقديم ممارسات ابتكارية نحو أساليب جديدة وحديثة في زيادة العائد على الاستثمار في الأوقاف، مشيرًا إلى أن الملتقى يشكل فرصةً جادة للاستفادة مما يعرض خلاله من أوراق عمل تخصصية في الإطار الخليجي والعربي والعالمي، فضلاً عن كونه فرصة للمعرفة بالاستراتيجيات التي أثبتت فاعلية في تحقيق استدامة الأوقاف.
من جانبه، قال رئيس لجنة الأوقاف، عايض القحطاني: إننا اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله- نشهد اهتمامًا كبيرًا وحراكًا موسعًا نحو إعادة اكتشاف القطاع الوقفي بمعالجة تحدياته التشغيلية والتنظيمية والتشريعية ليكون رقمًا صحيحًا في الاقتصاد الوطني.