المحليات

برلماني كندي لـ «البلاد»: رئاسة المملكة لمجموعة العشرين فخر للعالم أجمع

البلاد- هاشم آل الهاشم

أشاد شريف سبعاوي عضو برلمان أونتاريو كندا، نائب وزير السياحة والرياضة والحضارة، بتنظيم ورئاسة المملكة العربية السعودية لقمة مجموعة العشرين التي عقدت بالرياض، مؤكداً أن رئاسة المملكة لهذه المنظمة الدولية ذات المستوى الاقتصادي المهم والمؤثر على اقتصاديات العالم، لهو فخر كبير للعالم؛ لكون مجموعة العشرين ملتقى عالمي للدول الصناعية الكبرى.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ”البلاد” من مدينة تورنتو الكندية أن رئاسة الرياض لمجموعة العشرين، ومساهمتها الفعالة في إنعاش الاقتصاد الدولي أعطى انطباعاً إيجابياً عن قدرات المملكة في إدارة الاقتصاد، ومدى الثقل الذي تتمتع به المملكة، ليس على مستوى الشرق الأوسط فحسب وإنما على الصعيد الدولي كذلك.

تداعيات وباء كورونا
وأشار إلى أهمية عقد مجموعة العشرين في ظل انتشار فيروس كورونا نظراً لتأثر دول العالم بتداعيات هذا الوباء من الناحية الاقتصادية، لذا تم طرح خطة عالمية لإنعاش الاقتصاد لما بعد الجائحة، وكان من المهم أن يكون العالم العربي جزءا من هذه الخطة التي ستؤثر على اقتصاد العالم خلال العشر سنوات المقبلة، وإخراجه من تداعيات جائحة كورونا.

ولفت إلى أن أزمة جائحة كورونا سوف تغير من شكل التجارة العالمية، من خلال كيفية عملها وآليتها خلال الفترة المقبلة، أي الانتقال إلى التجارة عبر المنصات الإلكترونية والتي بدورها ستغير من شكل الحياة والاقتصاد والقوى والتوجهات الاقتصادية، وأيضا الخطط الاقتصادية المستقبلية.

خطط اقتصادية لمواكبة المتغيرات
وأكد” سبعاوي” أن وجود العالم العربي ممثلا في المملكة كان مهماً لوضع خطط اقتصادية تواكب هذه التغيرات العالمية، وكذلك الاستفادة من أي خطط اقتصادية عالمية يتم بلورتها للخروج من حالة الركود الاقتصادي التي سببها وباء كورونا.

وأشاد “سبعاوي” بالسياسة التي اتبعتها المملكة لمواجهة فيروس كورونا من خلال الإعلان المبكر عن الإغلاق الشامل لمحاصرة الوباء وتحجيم عدد الحالات بشكل يمكن النظام الصحي التعامل معه وهو ما اتبعته كذلك الحكومة الكندية.

وأضاف أن المشكلة الحقيقية للدول في مجابهة وباء كورونا هو انهيار النظام الصحي مثلما حدث في إيطاليا، وعدم قدرته (النظام الصحي) على استيعاب الأعداد الكبيرة المصابة بالفيروس، وخاصة الذين يحتاجون للعناية المركزة أو أجهزة التنفس الاصطناعي.

تعويضات لأسر المتوفين
وأشار إلى أنه يوجد تقارب كبير بين السياسة التي اتبعتها كندا والسعودية لمواجهة الفيروس من خلال إعداد مراكز فحص مخصصة وموزعة في أنحاء البلاد، مشيراً إلى أنه في مقاطعة “أونتاريو” وحدها تم إجراء فحص يومي لأكثر من 50 ألف مواطن . وأشاد سبعاوي بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بصرف تعويضات تصل إلى 500 ألف ريال لأسر المتوفين جراء الإصابة بفيروس كورونا، ينم على مدى إنسانية خادم الحرمين الشريفين واستشعاره بأهمية الوقوف المعنوي والمادي بجانب المتضررين من الجائحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *