الرياض- البلاد
احتلت المملكة الترتيب السادس، كأكثر وجهات السفر بين دول العالم أمانا، في ظل جائحة كورونا، والوحيدة من بين دول الشرق الأوسط.
جاء ذلك وفق مقالة نشرت على موقع (Wego Travel Blog ) بعنوان “أماكن آمنة للسفر أثناء جائحة (كوفيد 19)”.
ويعتمد التصنيف معايير دول الاتحاد الأوروبي المشتركة لتنسيق القيود على السفر.
واعتمدت منهجية التصنيف على المعايير الوبائية، من حيث قدرة الدول على احتواء الجائحة، وتحقيق استقرار خلال فترة طويلة من الزمن، وعلى كفاءة النظام الصحي، من حيث توفر السعة السريرية لغرف العناية المركزة والطواقم الطبية لرعاية المرضى.
كما اعتمد على الرصد والمتابعة من حيث التوسع في فحوصات (كوفيد 19)، ومراقبة وعزل الحالات.
ريادة دولية
وبهذا التصنيف تؤكد المملكة ريادتها على المستوى الدولي في مواجهة التصدي للجائحة والتخفيف من آثارها وتداعياتها وفق الإجراءات الاحترازية والوقائية التي وجهت بها القيادة الرشيدة منذ الإعلان عن تفشي الفيروس.
كما يعكس التصنيف في اعتماده لمعايير دول الاتحاد الأوروبي لتنسيق القيود على السفر، ثقل المملكة ومكانتها العالمية ودقة إجراءاتها إتساقاً مع المعايير القياسية العالمية التي تعمل وفقها حكومة خادم الحرمين الشريفين، والحوكمة التي تظهر كفاءة الأداء وسرعة الإنجاز.
لقد بذلت المملكة الغالي والنفيس للحد من تفشي الجائحة بما يحقق الاستقرار في كافة القطاعات ويؤهلها لمزيد من الإنجازات كما حظي القطاع الصحي باهتمام متعاظم لتعزيز إمكانياته وقدراته البشرية والطبية والفنية وسعته السريرية بما يكفل رعاية متكاملة وشاملة للمرضى في إطار الأولوية القصوى التي توليها القيادة الحكيمة لصحة وسلامة الإنسان.
احترازات صحية مشددة
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني قد اتخذت بالتعاون مع وزارة الصحة العديد من الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في المنافذ الجوية للمملكة، تضمنت تخصيص فرق طبية في منافذ الوصول بالمطارات لفحص كافة الركاب القادمين (عبر الرحلات المباشرة وغير المباشرة) من المناطق والدول المنتشر بها الفيروس، كما نفذت الاحترازات الصحية مع الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس، والتعقيم والتطهير المتواصل لجميع المرافق والأدوات وكذلك الطائرات، إضافة إلى التوعية الصحية للمسافرين.
وأصدرت الهيئة عدة تعاميم لجميع الناقلات الجوية المشغلة بالمملكة لتطبيق الإجراءات الوقائية الملزمة على الناقلات الجوية القادمة إلى المملكة كما تقوم الهيئة بالتأكد من توافر الاشتراطات المطلوبة، التي تتمثل في الإجراءات والتجهيزات الذي يشمل وسائل الحماية الشخصية، والعاملين المدربين على تقييم حالات الاشتباه والتعامل معها، سواء كان الاشتباه في صالات السفر أو على وسائل النقل، والإجراءات والوسائل المطلوبة لتبادل المعلومات بين مشغلي وسائل النقل ومراكز المراقبة الصحية بالمنافذ وبرنامج اللوائح الصحية الدولية بوزارة الصحة، وذلك في ما يتعلق بحالات الاشتباه بين المسافرين، إضافة إلى التنسيق القائم لنقل الحالات المشتبهة إلى المنشآت الصحية الملائمة للتقييم والتشخيص وتقديم العلاج بالمنفذ التي يمكن من خلالها التعامل مع الحالات التي يشتبه إصابتها بفايروس كورونا الجديد.
متابعة مؤشرات الأداء
وتتواجد فرق العمل الميدانية في صالات المطارات على مدار الساعة لمتابعة مؤشرات الأداء وتقييم الخدمات المقدمة خلال المواسم التي تشهد زيادة في أعداد المسافرين، كما قامت هيئة الطيران المدني بتطبيق عدة معايير دقيقة لتجويد وتحسين تجربة المسافرين في مطارات المملكة الـ(28)، حيث تشرف على تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية إضافة إلى تقديم خدمات متميزة للمسافرين وبجودة عالية عبر متابعة نقاط السفر في المطارات السعودية عن طريق قياس مدد الانتظار ومتابعة توفر جميع الخدمات التي تساهم في تحسين تجربة المسافرين وضمان تنقلهم بكل يسر وسهولة.
عمليات التعقيم والتطهير
ووفرت الهيئة المعدات الحديثة في عمليات التعقيم والتطهير لصالات السفر في مطارات الملك خالد الدولي، والملك عبد العزيز الدولي، والملك فهد الدولي، حيث تقوم فرق ميدانية بعمليات التطهير والتعقيم بشكل مستمر على مدار24 ساعة، باستخدام مواد صديقة للبيئة وفقاً لأعلى معايير السلامة والصحة العالمية لمنع انتشار الفايروس، كما ستوفر الهيئة المعقمات الطبية لتعقيم أيدي المسافرين في جميع أرجاء صالات المطارات الدولية الثلاثة وتوزيع الكمامات والقفازات الطبية والنصائح الطبية لكل مسافر يصل إلى أرض الوطن، إضافة إلى قيام هيئة الطيران المدني بإيصال أمتعة المسافرين العائدين من الخارج إلى مقرهم.
كما تنفذ الإجراءات الإحترازية والوقائية في جميع منافذ المملكة.