واشنطن – وكالات
لم يتوقف دعم قطر للإرهاب وتمويل التنظيمات المتطرفة، ما جعلها منبوذة من مختلف دول العالم، وتعيش في عزلة بعد نشرها للفوضى في المنطقة، وعدم استجابتها للدعوات العالمية بأن تتخلى على النهج الذي تسير عليه. وقال ضابط سابق بوكالة المخابرات المركزية (CIA) سام فاديس: إن الوضع بالشرق الأوسط تغير للأفضل، لكن قطر لا تزال تختار الاستمرار في دعم الإرهاب ونشر الفوضى، لذلك حان الوقت لردعها ومحاسبتها على أفعالها الداعمة للتطرف.
وقال فاديس، في تقرير نشرته صحيفة “واشنطن تايمز”: إن قطر لا تزال دولة منعزلة نائية، حيث تواصل العمل على تمكين جماعة الإخوان المسلمين، وتقديم الدعم المالي لها، وترعى الجماعات الإسلامية المتطرفة في جميع أنحاء أوروبا، وهي تواصل دعم حماس ودعم الإرهابيين في القرن الإفريقي. وأضاف: “الدوحة دعت القوات العسكرية التركية إلى بناء قواعد على أراضيها، كما تحالفت مع إيران، ما أدى إلى مقاطعتها من قبل دول عربية عدة اقتصادياً ودبلوماسياً”.
ولفت التقرير، إلى أن قاعدة “إنجرليك” توفر لتركيا نفس ما تقدمه قاعدة العديد للسلطات القطرية؛ حيث إنها تمثّل بوليصة تأمين ضد ضغوط أولئك الذين لا يوافقون على أفعالهم وسياساتهم. وأضاف “الشرق الأوسط يتغير نحو الأفضل إلا أن قطر اتخذت قرارها بالتوجه إلى مسار آخر، حيث انغمست وسط إيران والمتطرفين وقوى الفوضى”، مشددا على على ضرورة “القيام بتحرك الآن وفقاً لهذه المعطيات. حان الوقت لأن نتخذ موقفاً، وآن أوان الاعتراف بأن هناك تعارضا بين سياسات واشنطن والدوحة، وعلى الإدارة الأمريكية الجديدة محاسبة قطر”.
