جدة – عادل بابكير
انتهت قمة العشرين .. وبقيت سطور المجد تعانق الوطن وشبابه وفتياته، الذين بذلوا الغالي والنفيس؛ من أجل إنجاح هذه القمة الاستثنائية.
الشباب الذين كانوا وقود قمة مجموعة العشرين بالرياض، التي انعقدت مؤخرا، حملوا مهمة تمثيل الوطن على عاتقهم بنجاح كبير؛ حيث أجادوا عملهم وخرجوا بصورة أبهرت كل من شارك وشاهد هذه القمة، التي وضعت لبناتها من قبل قيادتنا الرشيدة، وسار عليها الشباب بإبداعهم وطموحاتهم اللامتناهية.
منذ عام ونصف، كان التخطيط لهذه القمة بعمل جبار وكبير، لاستقبال الضيوف، ولكن جاءت جائحة فيروس كورونا المستجد؛ لتغير من خارطة قمة مجموعة العشرين.
وقال عدد من الشباب: إن قمة الكبار أثبتت ريادة المملكة العربية السعودية تقنيا واقتصاديا، وأنها إحدى الدول المؤثرة على الصعيد العالمي، لافتين إلى أن جائحة كورونا المستجد، لم تشكل عائقا لدى شبابنا، بل قاموا بنقلة نوعية سيسير على دربها العالم أجمع، وكانت هذه النقلة التقنية التي أسسها هؤلاء من خلال التحول الرقمي لعقد القمة؛ بدءًا من القمة الاستثنائية في مارس، وانتهاء بالقمة الافتراضية التي جرى عقدها في الأيام الماضية.
من الطبيعي أن يواجه أي عمل صعوبات، ولكن النجاح المبهر نهاية كل عمل له طعم آخر.
(البلاد) قامت برصد جهود عدد من المشاركين، ومدى فعالية عملهم وطبيعته، وكان لهم دور كبير في نجاح هذه القمة في مختلف المجالات. كانت جهود شباب وشابات قمة مجموعة العشرين كبيرة جدا، وساهمت في استمرارية الأجندة المخطط لها لقمة العشرين، وديمومة العمل بعد جائحة كورونا، بشكل متسارع.
ومن هذه النماذج، عبدالله الشملاني، الذي عمل بإدارة العلاقات الإعلامية في أمانة اللجنة الإعلامية لمجموعة العشرين، وكان له دور بارز في خدمة الوطن وتمثيله أفضل تمثيل، مثلما كان للزميلة وئام الدخيل دور كبير في عملية إدارة الحوار في بعض جلسات القمة الاستباقية، لقمة مجموعة العشرين. أما هند العصيمي فهي أحد الجنود المجهولين، الذين كانوا يعملون بصمت مطلق، خلال عملها كمترجم، يتحدث أكثر من لغة هي وبقية زملائها، فأبهروا العالم والزوار بإجادتهم للغات دول مجموعة العشرين.
أما فرح الأحمد، التي عملت بجد على إبراز الهوية السعودية من خلال فعاليات الـG20 فعملها كان له دور وبصمة خلال القمة الافتراضية.
حسام الفالح، وندى الحليسي، ومهند نظيف، كانوا أيضا من ضمن الشباب السعودي المشاركين في أعمال مجموعة العشرين، وممن أبهروا العالم بطموحاتهم وعملهم المتفاني لإنجاح هذه القمة، فكانوا هم عنوان القمة، وستسجل في سجلاتهم أنهم مثلوا الوطن خير تمثيل.