متابعات

الإعلام السعودي أنموذج للحرفية

القاهرة – عمر رأفت

نجح الإعلام السعودي بشكل ملفت في إخراج قمة العشرين بأفضل شكل ممكن؛ حيث قدم المركز الإعلامي الدولي للقمة أنموذجًا لحرفية إعلام المملكة في إدارة العمل الإعلامي المصاحب للقمة.

نجاح المملكة رغم الجائحة
وقد عبر عدد من الشخصيات الإعلامية عن إشادتهم بالتغطية المميزة للإعلام السعودي لقمة العشرين الاستثنائية، وقال محمد عبد السلام، الخبير في الإعلام الدولي: إنه ليس غريبًا على الإعلام السعودي النجاح في تغطية مثل هذه الأحداث الهامة بكل حرفية. وأضاف عبد السلام في تصريحات لـ”البلاد” إن مثل تلك الأحداث تحتاج لإمكانيات هائلة من أجل إخراجها على أكمل وجه، والمملكة ذللت كل إمكانياتها من أجل هذا الحدث الضخم الاستثنائي في تاريخ اجتماعات قمم العشرين. وأوضح، أنه في ظل جائحة فيروس كورونا، وتواجد ما يقرب من 200 إعلامي، نجحت المملكة في تسهيل كافة الأمور الخاصة بهؤلاء الإعلاميين، ملتزمة بالإجراءات الاحترازية بسبب فيروس كورونا.

قدرات المملكة العملاقة
كما قال راضي عطوة، أستاذ الإعلام بجماعة أكتوبر المصرية: إن تغطية المملكة الإعلامية لقمة العشرين برهنت على قدرات المملكة العملاقة على المستوى الإعلامي في الشرق الأوسط.
وأضاف عطوة: إن المملكة طبقت حرفية كبيرة في تغطية تلك القمة الإستثنائية، مشيدًا بالمركز الإعلامي بالرياض الذي يضم أحدث وسائل الاتصال من أجهزة كمبيوتر، والطابعات وشبكة الإنترنت والاستوديوهات التلفزيونية وغيرها من الإمكانيات الاعلامية. وأوضح أن المملكة نجحت في تغطية هذه القمة على الرغم من الإجراءات الاحترازية بسبب فيروس كورونا، في ظل تواجد مئات من الإعلاميين المحليين والدوليين.
وقال هشام البقلي، الإعلامي المصري: إن الإعلام السعودي يسير في الاتجاه الصحيح، وقد أولته القيادة السعودية اهتمامًا كبيرًا، وقد تجلى هذا في تغطية القمة الاستثنائية التي برزت فيها قوة المملكة على المستوى الإعلامي، من خلال مركزها بالرياض.
وأكد أنه تم تغطية كافة الجوانب، باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات وبعدة لغات، وهذا يدل على قوة المملكة على المستوى الإعلامي مما يعتبر مبشرًا بشكل كبير خلال الفترة القادمة بالنسبة للإعلام السعودي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *