يتوافر حليب الإبل بكثرة في العالم العربي ، ويعتبر أغلى ثمنا من أنواع الحليب الأخرى، كما أنه يحتوي على سعرات حرارية ودهون أقل من حليب البقر.
ويحتوي حليب الأبل على نسبة عالية بشكل ملحوظ من فيتامين ب 3 والحديد وفيتامين سي أكثر من حليب البقر، كما يحتوي حليب الإبل على كمية قليلة جدا من اللكتوز، ما يجعله خيارا جيدا لمن لا يستطيعون استهلاك الحليب البقري بسبب عدم قدرتهم على تحمل اللكتوز، ويقال أن حليب الإبل قريب جدا في بنيته وطبيعته من حليب الأم.
يعمل حليب الإبل على تحقيق التوازن بين الأنسولين والجلوكوز في الجسم وهو ما يعمل على الحماية من مرض السكري.
كما يحتوي حليب الإبل على نسبة مرتفعة من البروتينات وبعض المركبات الهامة التي لها خصائصها في مكافحة الالتهابات والعدوى، وهو ما يجعله معززا وداعما طبيعيا لجهاز المناعة.
يساعد لبن الإبل على تحفيز جهاز الدوران بكفاءة وهو ما يجعله مفيدا في حالات فقر الدم.
وقد أظهرت العديد من الدراسات وبشكل مفاجئ أن لحليب الإبل القدرة على التخفيف من أعراض التوحد وبشكل ملحوظ إذا ما تن تناوله بانتظام.
كما يساعد حليب الإبل في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم بشكل ملحوظ، وهو ما يعمل على تقليل فرص الإصابة بالنوبات القلبية والجلطات وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين.