البيعة، قصيدة وفاء وعفوية ولاء. هاهو وطننا (بفيضه الروحي) وثقافته.. (بإنجازاته) برؤاه ورؤية ٢٠٣٠
. طقس آخر من العطاء الحضاري والتاريخي والتنموي..
ها هي بيعة خادم الحرمين الشريفين التي أكملت ستة أعوام.
مسيرة تآدم حولت بالماضي وتراثه الحاضر ونماءه وبناءه وجهة الأنظار.. وقامت بالتعريف بالوطن على مستوى الكون في (خطاب تاريخي حضاري) استطاع أن يقوم (بواجب التحية) ويشخص تهاليل مؤسس بلادنا جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن، الذي جاهد وكابد ليطوع وطنه في إكبار ويوصله إلى مصاف الدول الكبرى التي سادت بروافدها الدينية والسياسية والثقافية والاقتصادية ونهجت منهجية علمية علمية توقف عليها (الإنسان السعودي) وفهم الخطاب.. ثم تمتع هذا الإنسان برفاه معطى احتماه واحتضنه في كافة مناحي حياته..!!
واليوم.. (هذه البيعة) تعظم (كيمياء الروح السعودية) في أروع انسجامها بالولاء مع قائدنا الملك المفدى، وولي عهده الأمين، حفظهما الله.
الست سنوات بدأت في تقلده زمام الأمر؛ ليؤسس لنفسه وحكمته وحكمه (حفظه الله) خصوصية نهضوية أرخت للعالم كينونة حاضرة من التقدم ومثالية الإنجاز والإيمان بالدعم السخي الذي يخرج من (الرياض) ويركب صهوة البناء لكل شبر في كل مدينة وقرية كانت ترزح تحت واقعها لتولد من جديد وتحمل بين طياتها:
الإنسان – ثقافة التفاعل؟ والفكر..!!
• وتلكم دعامات روحية ونفسية قوامها سواعد جادة وأساسية في إزالة (العازل) عن التاريخ، ثم القفز منه إلى عصر ذهبي سعودي يقرب (المسافات التاريخية) وربما يعطي البديل الحضاري المنشود، متواصلاً بالنظرة (الأيدولوجية) وإعادة صياغة (الحضور) داخل أرض طيبة، تشعره (كمواطن) بأنه فاعل وليس متفعلاً..
• وهي (منظومة فكرية سعودية) منحت لكل واحد منا أفقاً جديداً في استخدام (العقل.. والوجدان) باعتبارهما مقياسين أساسيين في استنطاق (الانتماء) الذي يخرج (بالولاء) متوهجاً من بين المتون فيحمل (عرفاناً لولاة الأمر) ينشر ابتسامة الرضا في كل الأيام.. ولأن المنجزات الحضارية في (عهد سلمان) غدت تتجاوز النظر، إلا أنها جعلت خدمة (الأنا السعودي) والذات الإسلامية والعربية والإنسانية دعماً للقضايا التي لا يقف بها الوطن عند حدود..!!
والسعودي، في عهد (سلمان حفظه الله) يتخذ مكانة عالمية ضمن الأنساق الحضارية الإبداعية، ولا يقف أو يبقى في العالم مقتنعاً بروح الوصف التأمل.. لأنه مشارك برؤية منوطية تتعدى حدوده الذاتية، والواقع في مسار التاريخ..
• وهذا الزمن.. زمن الإبداع السعودي في كل مكان “خرج به من أرض تقرأ الواقع في بناء الذات والمكان؛ لذا أنجز وتفوق ومثّل وطنه تمثيلاً أنموذجا في شتى المجالات الاقتصادية والثقافية و(الرياضية) ..!
والعلمية والفكرية والأدبية والاجتماعية، فكان (زمن السعودي) بمبادرة قائده.. وكانت المشاركة بينه وبين العالم.
• يا لسلمان الغالي..
ولسمو ولي عهده محمد بن سلمان
• ويا للوطن الحبيب..
قائدا ورائدا للأمة.. والقامة المنتصبة التي ترسم وميض المجد الدائم.. ستنبلج شمس الوطن في وجه الصباح شوقاً للولاء بانتماء يتجدد مع العهد..
ويا للعهد.. هذا الوجه الوضاء الذي استطاع ولا يزال أن يمنح الإنسان ذلك الاقتراب الحميم في صدق الانتماء للأرض وللأصل.