ما يتركه فيروس كورونا في أجساد المتعافين كان مثار أبحاث متعددة، خاصة تأثيراته على الجهاز التنفسي، لدى المصابين حول العالم.
وهو الأمر الذي قد يصل إلى حد الجلطات إذا كانت الحالات شديدة، ولكن قد يؤثر الأمر أيضا على القلب والمخ حتى بعد التعافي وهو ما حذر منه الأطباء.
وقال يوري بيلينكوف، كبير أطباء القلب في وزارة الصحة الروسية، إنه أثناء وبعد الشفاء من كورونا، لا يصل الأكسجين بشكل كاف إلى الدماغ.
وأضاف أنه عندما يتعافى الجسم ظاهريا من كورونا ، فإن الفيروس لا يزال يؤثر عليه، وفقا لـ”سبوتنيك”.
مخاطر أكبر
وشرح: “نحن نعلم بوضوح أن المرضى، الذين يعانون من أمراض أخرى، أمراض خطيرة لديهم مخاطر أكبر للإصابة”.
وأضاف “هي عوامل كلها تسبب تفاقم الوضع، ولكن الأمر بدأ يؤثر أيضا على الشباب “.
وقال “لا زلنا نعلم القليل عما يحدث للجسم بعد التعافي”.
وأضاف “لكن بالتأكيد الفيروس يسبب نقص الأكسجين في الدم، مما يعني نقص وصول الدم إلى الدماغ”.