أعاجيب دراسات كورونا لا تنتهي وآخرها ما كشفت عنه دراسة لوكالة الصحة العامة في بريطانيا.
الدراسة أكدت أن الأشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلم، هم أكثر عرضة للوفاة من فيروس كورونا، بنسبة تصل إلى 30 مرة.
وقال الخبراء إن الأشخاص – الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما – لديهم معدل وفيات كورونا يبلغ 36.3 حالة وفاة.
لكل 100 ألف شخص، مقارنة بـ1.2 لكل 100 ألف في عموم السكان.
وخلصوا إلى أن الأشخاص ذوي الإعاقة كانوا أكثر عرضة للوفاة بست مرات إذا أصيبوا ب كورونا، لكن هذا يختلف كثيرا بين الفئات العمرية.
وتقدر المؤسسات الخيرية أن هناك حوالي 1.5 مليون شخص يعانون من صعوبات التعلم في المملكة المتحدة.
وأظهرت دراسة جديدة لكلية الصحة العامة بجامعة بوسطن، الأحد الماضي، عن الأشهر الأربعة الأولى من وباء فيروس (كورونا) في الولايات المتحدة.
ونُشرت في مجلة “Nature Human Behavior ، أن سياسات التباعد الاجتماعي كان لها تأثير ضئيل على الأشخاص ذوي الدخل المنخفض، الذين ما زالوا بحاجة يغادرون منازلهم للذهاب إلى العمل.
وقال الدكتور جوناثان جاى، الأستاذ المساعد في علوم صحة المجتمع في جامعة (واشنطن).
ولفت “إذا كان الأشخاص ذو الدخل المنخفض لا يتجاهلون الاحتياطات الاحترازية، بخاصة التباعد الاجتماعي.
إلا أنهم يستمروا في التردد على عدد من الأماكن، مثل محال السوبر ماركت، والمتاجر، والحدائق”.
وأضاف “جاى”: “يشير هذا إلى أن الأشخاص ذوي الدخل المنخفض كانوا على دراية ودوافع مثل الأشخاص ذوي الدخل المرتفع.
لحماية أنفسهم من فيروس كورونا.
“لكنهم ببساطة لم يتمكنوا من البقاء في المنزل بقدر ما كانوا بحاجة إلى الذهاب إلى العمل”.
وأشارت النتائج إلى أن “الأشخاص في الأحياء ذات الدخل المرتفع لجأوا إلى مزاولة أعمالهم من المنزل.
إلا أن الأشخاص في الأحياء ذات الدخل المنخفض استمروا في الذهاب إلى أعمالهم من أجل توفير كسب قوت يومهم.
كان على أصدقائهم وعائلاتهم وجيرانهم أن يفعلوا الشيء نفسه”.