لم تنج دولة في العالم من الآثار السالبة لجائحة كورونا، وانعكاس تداعيات الأزمة بدرجات متفاوتة على العديد من القطاعات الاقتصادية ، ومنها أسواق النفط، التي واجهت، ولاتزال، ضغوطاً على الأسعار جراء تراجع الطلب المرهون بمدى تعافي الاقتصاد العالمي.
ورغم تلك التحديات أكدت شركة أرامكو السعودية قوة موقفها المالي التي أظهرتها نتائج الربع الثالث من العالم الجاري 2020 ، وبأرقام تعكس صمود الشركة ونجاحات استراتيجيتها بمختلف أنشطتها، من حيث استمرار الإمدادات بموثوقية هي الأعلى عالميا، برغم التحديات التي تواجه أسواق الطاقة ، وفي الوقت نفسه، محافظة الشركة على التزامها تجاه المساهمين من خلال الإعلان عن توزيع أرباح.
ومابين الكفاءة التشغيلية وأرباح هي الأعلى عالميا رغم وطأة أزمة كورونا وتحدياتها ، تتأكد قوة الشركة وما تعكسه من قوة للاقتصاد السعودي وخطط وبرامج الاقتصاد المستدام ، وقدرته على تجاوز متطلبات هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها الاقتصاد العالمي ، ومع مؤشرات التعافي التدريجي في العديد من قطاعاته، يحقق الاقتصاد الوطني الذي يعكس السياسة الاقتصادية للمملكة بقيادتها الرشيدة ، حيث تواصل شركة أرامكو دورها في معدلات النمو المستهدفة بخطوات واثقة نحو تحقيق مستهدفات رؤية 2030 الطموحة.